سيجتمع رؤساء بعثات الألعاب الإفريقية المدرسية الأولى، المقرّرة هذه الصائفة بالجزائر، يومي 19 و20 ماي الجاري بفندق “غولدن توليب” بالجزائر العاصمة، “لعرض تحديات وتوقّعات وآفاق هذا الحدث الرياضي الكبير”، حسبما أعلنت عنه جمعية اللّجان الوطنية الأولمبية الإفريقية (أكنوا).
وأضافت الهيئة الإفريقية في بيان صحفي، تلقت “وأج” نسخة منه، أنّ اللّقاء سيركز من بين أمور أخرى على “التأثير الإستراتيجي لهذه الألعاب على هيكلة الحركة الرياضية الإفريقية وترقية القيم الأولمبية على مستوى القارة”.
ومن المقرّر أنّ تنظم هذه الألعاب الإفريقية المدرسية الأولى من نوعها في الفترة الممتدة من 26 جويلية إلى 5 أوت 2025، في كل من سطيف وقسنطينة وسكيكدة وعنابة، وستقام هذه التظاهرة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وستكون هذه التظاهرة حاسمة بالنسبة للرياضة الإفريقية على أكثر من صعيد، فبالإضافة إلى توجيه الإستراتيجيات الكبرى لتطوير الرياضة الأولمبية في القارة، فإنها ستمكّن من اكتشاف مواهب إفريقية شابة جديدة ونخبة من المدربين والتقنيين الأفارقة، مع تشجيع قيم الأخوة، يؤكّد نفس المصدر.
وستكون هذه الألعاب الإفريقية المدرسية مفتوحة للرياضيّين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة من مختلف البلدان الإفريقية، سيتنافسون في 24 تخصّصا، تتراوح بين ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم والجيدو والتايكوندو والتزلّج على الألواح والكرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة 3×3.
تأتي هذه الألعاب الإفريقية المدرسية في إطار حملة لدعم الرياضيّين الشباب في القارة أثناء استعدادهم للمنافسات الكبرى، مثل الألعاب الإفريقية للشباب، المقرّر إقامتها في ديسمبر المقبل في لواندا (أنغولا)، والألعاب الأولمبية للشباب 2026 المقرّر إقامتها في داكار (السنغال) ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية (2028) بلوس انجلس.