تنتظر جامعة الجيلالي اليابس انتهاء أشغال عدد من المشاريع التي انطلقت سنة 2024، لوضعها حيز الخدمة مع الموسم الجامعي المقبل.
كشفت إدارة جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس، عن بلوغ أشغال إعادة تأهيل وتهيئة كلية التكنولوجيا نسبة 40%، في حين سجلت نسبة 50% على مستوى مشروع إنجاز القاعدة التقنية للتحليل الفيزيائي والكيميائي، بينما تسير أشغال إعادة تأهيل وتهيئة كلية العلوم الطبيعية والحياة، وأشغال التكييف المركزي للإدارة المركزية بالقطب الجامعي، بوتيرة جيدة وفق القائمين على المشروع.
كما وتنتظر إدارة الجامعة نقل الاعتمادات المالية لسنة 2025، خاصة بثلاثة مشاريع تتعلق بإنجاز وتجهيز قاعة رياضية وقاعة متعددة النشاطات، وإنجاز مركز ترفيهي، ما يوفر للطلبة منشآت رياضية وثقافية لملئ الفراغ والترويح عن النفس.
ومن ناحية أخرى، تسعى إدارة جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس، إلى رفع التجميد عن عدد من العمليات المسجلة منذ سنوات، حيث قامت مؤخرا بإيداع طلب إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بغية إطلاق ثلاثة مشاريع كبرى من بين 11 مشروعا، تم تسجيلها منذ سنوات.
هذه العمليات بقيت مجمدة بسبب انعدام السيولة المالية أو بسبب إجراءات إدارية بحتة، ويتعلق الأمر بمشروع إنجاز مطعم مركزي بالقطب الجامعي، يتسع لألف مقعد، يضاف إلى 14 مطعما، إضافة إلى مشروع إنجاز مطعم بـ 600 مقعد بكلية العلوم الطبيعية والحياة ويتعلق المشروع الثالث بإنجاز مكتبة بكلية الطب تتسع لإستيعاب 600 طالب، يتم تجهيزها بالمعدات والكتب والمراجع لتمكين الطلبة من إجراء بحوثهم العلمية ومذكرات التخرج وأيضا مشروع 2000 مقعد بكلية الحقوق، ومشروع قاعة محاضرات بـ600 مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي.
وسجلت جامعة الجيلالي اليابس مشروع إعادة توسعة بعض الكليات وإنجاز مدرجات جديدة بقدرة استيعاب تصل إلى 6000 مقعد بيداغوجي.
ويبقى مشروع إنجاز دراسة تقنية وإعادة تأهيل القطب الجامعي رهينة الاعتمادات المالية لسنة 2025 التي تسعى إدارة الجامعة لطلب نقلها، بينما تنتظر الدعم المالي لإنجاز مشروع تطوير الجزء الخاص بـالاستغلال الزراعي برئاسة الجامعة.
كلها مشاريع تعول عليها جامعة الجيلالي اليابس لتوفير المناخ المريح للطلبة خلال مسارهم الدراسي.