طباعة هذه الصفحة

مدير الوكالة الولائية للتشغيل بباتنة لـ «الشعب»:

أكثر من 5 آلاف منصب عمل تم التكفل بطالبيها والقائمة مفتوحة

باتنة: لموشي حمزة

تكنولوجيات الإتصال ساعدت على اختيار التخصصات

قارب عدد طلبات الشغل بباتنة، خلال منتصف العام الجاري 36 ألف مسجل عبر كافة الوكالات الثماني بالولاية، الأمر الذي سمح برفع عدد التنصيبات إلى 5743 منصب عمل في الصيغة الكلاسيكية في نفس الفترة  حسبما أفاد به عصام بن عدودة المدير الولائي لوكالة «أنام» لـ«الشعب».
قال بن عدودة  ان «انام» وضعت تحت تصرف طالبي الشغل صفحات فيسبوك لكل الوكالات المحلية الثماني التابعة لها إضافة إلى صفحة الوكالة الولائية والتي يتم من خلالها إشهار عروض العمل التي تستقبلها الوكالات وكذا النشاطات التي تقوم بها كل وكالة ناهيك عن الإعلانات بكل ما هو جديد فيما يخص قطاع التشغيل.
وذكر بن عدودة ان وكالة «انام» الولائية حريصة على مبدا الشفافية في التوظيف التي حققت بفضله نسبة نمو قارب  125 بالمائة، من خلال تقليص نسبة استعمال استمارة البحث عن عمل و توسيع إيداع المؤسسات المشغلة لعروض العمل لمنح الفرصة لطالبي الشغل المسجلين بالبطاقية التوجيه في عروض العمل والحصول على مناصب عمل.
عن حصيلة الوكالة خلال السداسي الأول ل2018 ابدى بن عدودة ارتياحا  لتسجيل تحسن كبير من حيث نوع النشاط خاصة بعد إدخال تكنولوجيا الإعلام والاتصال في التسيير والتقرب من طالبي الشغل مستدلا بنجاح إعادة إدماج المحبوسين، حيث تم وضع برنامج مع المصلحة الخارجية لإدارة السجون يتضمن مرافقة المحبوسين على مستوى المؤسسات إضافة إلى تسهيل عملية تسجيلهم كطالبي شغل على مستوى الوكالات المحلية.
وقد  أطلقت الوكالة ورشات للتعريف بتقنيات البحث عن عمل من خلال إعداد سيرة ذاتية، رسالة تحفيز، جرد الكفاءات والإعداد لمقابلة مهنية، وبذلك يمكن لهذه الفئة الولوج في عالم الشغل كل حسب مؤهلاته وكفاءاته كما يمكنهم الاستفادة من برامج التشغيل التي تقررها الدولة وفق شروط التأهيل لكل جهاز، حيث استفاد من هذه الورشات قرابة 3000 طالب شغل.
وبخصوص القطاعات التي استفادت من فرص التشغيل أكد بن عدودة أن اغلب التنصيبات في القطاع الصناعي بـ 1990 أي ما يعادل نسبة 47% كون باتنة تعرف توسعاً في النشاطات الصناعية من خلال إنشاء مناطق صناعية.
ودعا المدير طالبي الشغل المسجلين لدى الوكالة الولائية بفروعها والذين لم يتم توجيههم في عروض العمل بسبب تخصصاتهم غير المطلوبة في سوق الشغل لدى المؤسسات الاقتصادية، خاصة تخصصات التعليم و العلوم الإنسانية والتكوين المهني مثل الحلاقة، الطرز، السكريتاريا و غيرها من التخصصات التي تعرف بطاقية الوكالة تشبعا فيها التوجه إلى أجهزة التشغيل الأخرى على غرار  «اونساج» و»كناك» و«أونجام».