طباعة هذه الصفحة

الدور الـ 32 من كأس الأندية العربية البطلة

الدور الـ 32 من كأس الأندية العربية البطلة

محمد فوزي بقاص

 اليوم على 17:00: الرفاع البحريني – مولودية الجزائر
 العميد يواجه الرفاع والمناخ الصّعب وعينه على العودة بنصف تأشيرة التأهل


 يدخل اليوم فريق مولودية الجزائر منافسة الكأس العربية للأندية البطلة، حين يواجه فريق الرفاع البحريني في ذهاب الدور الـ 32 بملعب مدينة خليفة الرياضية بالعاصمة البحرينية المنامة، بداية من الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري، وسط حرارة يتوقع أن تتجاوز 45 درجة مئوية بمعدل رطوبة يتجاوز الـ 80 بالمائة، وهو الأمر الذي سيجعل أشبال المدرب الفرنسي «برنارد كازوني» أمام ظروف صعبة للإطاحة بممثل الكرة البحرينية والعودة بنتيجة إيجابية إلى الجزائر.
 بعد المرور جانبا، في مباريات دور المجموعات عن منافسة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم أمام العملاق الكونغولي «تي - بي - مازامبي»، يتواجد رفقاء القائد المخضرم «عبد الرحمن حشود» أمام مأمورية صعبة للغاية في مباراة الدور الـ 32 من منافسة كأس الأندية العربية البطلة بالمنامة حين يواجه الرفاع البحريني، أين سيواجه أشبال المدرب «برنارد كازوني» في هذا اللقاء الظروف المناخية الصعبة، التي ستزيد من متاعب أصحاب البذلة الحمراء والبيضاء للعودة بنتيجة ايجابية.
«كازوني» يدخل اللقاء بتعداد منقوص، وسط تأكد تواصل غياب هداف الفريق «محمد هشام نقاش»، والظهير الأيسر الوافد الجديد «حاشي» بالإضافة إلى الظهير الأيمن «إسلام عروس» العائد حديثا من الإصابة والمهاجم «بن عثمان»، واللذان سيغيبان بسبب عدم جاهزيتهما بدنيا، فيما سيجدد المدرب الفرنسي الثقة في الحارس «شعال»، هو الذي قام بخطأين فادحين في رابطة الأبطال وأمام النصرية في اللقاء الودي.
أي تعثر جديد، سيدخل المولودية في أزمة مع بداية الموسم الكروي الجديد (2019 – 2020)، خصوصا بعد الهزيمة ضد نادي تي. بي. مازامبي الكونغولي في رابطة الأبطال الإفريقية في لقاء الجولة الثالثة من دور المجموعات، وتعادل بهدف لمثله في لقاء الجولة الرابعة من ذات المنافسة بملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة أمام نفس الفريق، وهو الأمر الذي جعل الخوف والشك يتسرب إلى أنصار الفريق الذين خافوا على مصير النادي هذا الموسم، خصوصا بعدما تمكنوا من معاينة رفقاء الوافد الجديد «بورديم» في اللقاء الودي الأخير ضد نصر حسين داي بملعب 5 جويلية الأولمبي، الذي لم يظهر فيه اللاعبون الكثير من الأمور الايجابية، الأمر الذي جعل بعضهم يمتعض ويتأكد بأن الانتقادات التي وجهت لإدارة العميد وعلى رأسها المدير الرياضي «كمال قاسي السعيد» في طريقة وكيفية انتقاء اللاعبين خلال الميركاتو الصيفي لم تكن خاطئة، هو الذي لم يتمكن من ضمان خدمات أسماء لاعبين مميزين، لتغطية عجز تشكيلة «كازوني» في بعض المناصب ورحيل بعض الكوادر على غرار (قراوي، بدبودة، شاوشي) وآخرين.
من جهة أخرى، يريد اللاعبون في هذا اللقاء دخول منافسة البطولة العربية للأندية البطلة بقوة لضمان نصف تأشيرة التأهل، ولعب مواجهة العودة بملعب 5 جويلية الأولمبي بأكثر راحة من جهة، ولتقليل الضغط المفروض عليهم من الأنصار والإدارة على ضرورة تحقيق نتائج ايجابية من جهة أخرى، وكذا لإهداء فوز ثمين للشناوة بمناسبة عيد الميلاد الـ 97 لتأسيس عميد الأندية مولودية الجزائر.
هذا اللقاء سيجعل المولودية تتفادى الدخول في مرحلة الشك وسيعيد الثقة للاعبين ويجعلهم يتنقلون للمغرب بمعنويات جد مرتفعة، لمواجهة الدفاع الحسني الجديدي في لقاء الجولة الخامسة من رابطة الأبطال الإفريقية، الذي سيكون مصيريا لـ «نقاش» وزملائه، كون الفوز فيه يعني بأن العميد سيضمن ورقة العبور إلى الدور ربع النهائي من رابطة الأبطال، وبالتالي تحقيق أول أهداف الموسم الجديد.