طباعة هذه الصفحة

وجهة ترفيهية ومتنفس للعائلات بالعاصمة

أزيد من 200 ألف زائر يوميا لمنتزه الصابلات

 

يستقطب منتزه الصابلات بالجزائر العاصمة الممتد على مسافة 5ر4 كلم يوميا أزيد من 200 ألف زائر قادمين من مختلف ولايات البلاد يأتون لهذا المتنفس رفقة عائلاتهم للترفيه والاستجمام والاستفادة من مختلف الخدمات التي يقدمها، حسب ما علم أمس الأحد من ديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر.

وقال المدير العام  لديوان حظائر الرياضات والتسلية لولاية الجزائر إلياس قمقاني في تصريح لواج أن» منتزه الصابلات للعاصمة يستقطب يوميا أزيد من  200 ألف زائر من جميع فئات المجتمع بفضل الخدمات المتنوعة التي يقدمها على مستوى مساحات خضراء ومرافق للترفيه من أجل توفير الراحة والاستجمام للمواطنين» مضيفا أنه بإمكان العائلات أن تمكث بالمنتزه والاستمتاع بخدماته لغاية الساعة  الثالثة صباحا وخاصة أنه يشهد توافدا كبيرا للمواطنين في الفترة الليلية.
وبعد أن أكد أن «الولوج لمنتزه الصابلات يتم بصفة مجانية»، أبرز أنه بإمكان جميع فئات المجتمع الاستمتاع بمتنفس الصابلات حتى وان كانت من ذوي الدخل الضعيف حيث تم توفير جميع الخدمات بأسعار ملائمة.  
يضم المنتزه علاوة على شاطئ أو شريط خاص بالسباحة في البحر عددا من حمامات السباحة، حيث «بلغ عدد الزوار لهذه الحمامات خلال شهري جويلية وأوت أزيد من 60 ألف  شخص»، يقول المسؤول.
وقال بخصوص حظائر السيارات المتوفرة بالمنتزه أن سعتها بلغت 2400 مكان مؤكدا أن «المنتزه يستقبل يوميا حوالي 8000 سيارة».
وأضاف في ذات الاطار أن «المنتزه سيستلم قريبا حظيرة سيارات جديدة تتسع لحوالي 1000 سيارة».  
ويضمّ منتزه الصابلات عدة مطاعم بالإضافة إلى محالات الأكل السريع وكذا مسرح على هواء الطلق. كما فتح المجال للباعة المتجولين لألعاب الأطفال والشاي حتى الألبسة والأكلات التقليدية على غرار «المحاجب والبوراك».
وبالتقرب من العائلات على مستوى المنتزهي أكدت أن هذا المكان هو فعلا متنفسا ورئة للعاصمة مضيفة أنها تتمتع يوميا بنسمات الريح العليل والهواء المنعش بالقرب من شاطئ البحر في كنف حراسة أمنية من خلال وحدات أمنية متنقلة ووحدة للحماية المدنية.
بإمكان هذه العائلات الجلوس على العشب والمساحات الخضراء والاستمتاع بأشعة الشمس والسباحة بصفة مجانية حتى بإمكانهم إحضار مأكولاتهم الخاصة. حيث تعد العائلات في بيوتها أشهى الأطعمة وتحملها للمنتزه أين تفترش الحصائر في المساحة الخضراء أو على موائد خشبية مثبتة على الأرض ومحاطة بكراسي وفرها المسؤولون في المنتزه للعائلات.