طباعة هذه الصفحة

أشادوا بالانجازات التي تحقّقت في عهد الرئيس بوتفليقة

لقاء الأفلان والمجتمع المدني بقسنطينة يدعو إلى الاستمرارية

قسنطينة: مفيدة طريفي

 

عرف بهو قصر الثقافة محمد العيد آل الخليفة بقسنطينة، صباح امس تجمعا حاشدا، صنعه حزب جبهة التحرير الوطني خلال لقاء جمع  مناضليه ومنضمات المجتمع المدني المنضوية تحت لوائه، حيث رصد خلاله الانجازات التي تحققت في عهد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وجدد الحضور الدعوة الى الاستمرارية خدمة لاستقرار الجزائر.

الأستاذ «منصور صالح واعلي» أمين محافظة قسنطينة، أكد أن اللقاء جاء تلبية لنداء رئيس الجمهورية رئيس الشرفي للحزب، بإنشاء لجنة شعبية وطنية لمواجهة التحديات الراهنة والمؤامرات والتهديدات على حدودنا قائلا في هذا المقام: «أن الحزب بادر إلى تجسيد الدعوة معتبرا إياها بمثابة نداء أول نوفمبر 54، فالأفلان مؤمن بالمصلحة العليا للبلاد التي تسمو فوق كل اعتبار».
 شرح  صالح  واعلي أهم الأهداف والتي تأتي قي مقدمتها تقوية اللحمة الشعبية، مؤكدا على حرص القيادة الوطنية وعلى رأسها الأمين العام للحزب الدكتور «جمال ولد عباس»، وكذا القيادة المحلية على تجسيد مبادرة رئيس الجمهورية الرئيس الشرفي للحزب.
عرف اللقاء تدخلات  جاءت تحت شعار «أنا منسيتش إنجازات الرئيس» من طرف المشاركين في مقدمتها منظمة المجاهدين، الإتحاد العام للنساء الجزائريات، فيدرالية المجتمع المدني لقسنطينة، المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، منتخبين.
 الأمينة الولائية لإتحاد النساء الجزائريات الأستاذة «حورية بوشلاغم» أكدت وقوف منظمتها جنبا إلى جنب مع الآفلان لتجسيد مبادرة الرئيس، كما ثمنت الانجازات المحققة في عهدته  على مدار 20 سنة .
«حكيم لفوالة» رئيس فيدرالية المجتمع المدني لقسنطينة أثنى على هذا التوجه مبرزا أهمية تقوية اللحمة الشعبية التي نادى بها رئيس الجمهورية في رسالته الاخيرة احتفالا بذكرى 20 اوت المزدوجة.
كما أكد المنسق الوطني لنقابة اساتذة التعليم العالي «الكناس» الدكتور «عبد الحفيظ ميلاط»، على مساندة  كل الجهود لتقوية الجبهة الشعبية لتكون الجدار الواقي للاخطار والتهديدات في محيط اقليمي ودولي مضطرب.
البيان الختامي الذي قرأه الدكتور «نذير عميرش» رئيس المجلس الشعبي الولائي لقسنطينة انصب على هذه المواضيع، مؤكدا أن كافة المواطنين يكنون التقدير والعرفان لرئيس الجمهورية نظير ما قدمه من مجهودات إصلاحية وتنموية على مدار عشرين سنة من الحكم.
 وجاء البيان الختامي مثمنا دعوة رئيس الجمهورية الى تقوية اللحمة الشعبية التي اعتبرها صمام أمان للاستقرار والتطور، معربا عن التجنيد المستمر وعن التضحيات من أجل الوطن للحفاظ على الحرية والاستقلال البناء والتشييد.
 وبعد أن ذكر البيان الختامي بالتحديات المستقبلية من أجل تلبية الحاجيات الاجتماعية للشعب الجزائري، وبناء اقتصاد أقوى وأقل تبعية للمحروقات، اعلن الالتفاف حول مسيرة رئيس الجمهورية وقيادته الرشيدة للبلاد مضيفا، أن الحضور شهود على الصراعات التي ألمت بعالمنا المعاصر وخاصة بالوطن العربي وفقدان الكثير من الشعوب لحق الحرية والاستقلال، مشيرا في ذات السياق إلى حجم الأزمات الخارجية التي تدور على حدود الجزائر من خطر الإرهاب المقيت وشبكات الجريمة المنضمة وهذا ما يفرض الاستمرارية لما بعد 2019 لبناء جزائر الأمن والأمان.