وقف مصطفى ليماني والي البويرة خلال الزيارة الميدانية التي قام بها نهاية الأسبوع على أهم مشاريع قطاع الأشغال العمومية بالبويرة ، حيث لاحظ تأخرا كبيرا بسبب عدم احترام مؤسسات الانجاز لآجال الاستلام رغم عدم وجود أي مبرر.
المحطة الأولى كانت مشروع إنجاز طريق مزدوج يربط الطريق السيار شرق غرب بمدينة سور الغزلان حيث يلتقي بالطريق الوطنى رقم 8 المؤدي إلى الجنوب مرورا ببوسعادة و على مسافة 31كلم، هذا المشروع الذي أنطلق سنة 2012 بتكلفة مالية تقدر ب 312 مليار دينار جزائري و بلغت نسبة تقدم الأشغال حسب مكتب الدراسات 96% لكن على أرض الواقع لازالت عدة عمليات لم تنطلق منها محولين ما يطرح التساؤل على مسألة متابعة المشاريع على مستوى الولاية.
يأتي ذلك لأن التأخر في تسليم هذا المشروع هو ثلاث سنوات أضف إلى ذلك أن تاريخ 1 نوفمبر المفترض تسليمه لن يكون و حتى إلى نهاية السنة فإن الأشغال لن تنتهي خاصة و نحن مقبلون على فصل الشتاء مما سيؤدي بالمقاول بالتحجج برداءة الأحوال الجوية.
وبالهاشمية كانت هناك وقفة لتفقد أشغال إعادة تهيئة الطريق الوطني 8مكرر ،هذا الشطر الذي عرف إهتراء منذ أكثر من سنتين رصد له غلاف مالي قدر ب29 مليون دينار جرائري، حيث أن المدة المحددة لعملية التهيئة هي أربع أشهر الأشغال التي لا تتعدى مدتها في البلدان المتقدمة أقل من أسبوع.
مشروع إنجاز الطريق الاجتنابى لمدين البويرة و الذي رصد له مبلغ 270 مليون دينار جزائري يعرف بدوره تأخرا كبيرا حيث أن حدد لسنة 2016 لكن الأشغال إلى حد الآن لم تعدي نسبة تقدم الأشغال 75%، حيث أن وتيرة الأشغال تجعل المواطن البسيط أن يتساءل عن كل هذا التأخر فى الانجاز و دور السلطات المعنية عن مراقبة وتيرة الأشغال و العقوبات المسلطة على مؤسسات الانجاز.