طباعة هذه الصفحة

أكد حرص البوليساريو على تطوير الموارد البشرية

الرئيس غالي يشيد بنجاحات القضية الصحراوية

أكد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي، أمس، أن قضية الشعب الصحراوي العادلة تتقدم باضطراد، ووضعيتها القانونية إنما تزداد رسوخاً داخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي .

الرئيس ابراهيم غالي ، وفي كلمته خلال اشرافه على افتتاح مدرسة الشهيد الولي الوطنية لتكوين الإطارات، أوضح أن الشعب الصحراوي يدرك جيداً بأنه يمضي على الطريق الصحيح، طريق الصمود والمقاومة والتحدي والإصرار حتى انتزاع حقوقه، مهما كلفه ذلك من ثمن ومهما اقتضى من زمن.
وأضاف غالي أن «الإنتصار حتمي وقريب، ودولة الاحتلال المغربي من خيبة إلى خيبة ومن فشل إلى فشل، لأن قضية الشعب الصحراوي العادلة تتقدم باضطراد، ووضعيتها القانونية إنما تزداد رسوخاً داخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي».
ولفت الرئيس الصحراوي أن «الجمهورية الصحراوية تتبوأ مكانتها المستحقة كعضو مؤسس، نشط وفاعل في مختلف هياكل المنظمة القارية».
وأضاف أن الشعب الصحراوي حقق تطورا واضحا، يعكس رغبته وإصراره على تحقيق التغيير الشامل، من ذلك الواقع المرفوض، إلى واقع مطلوب، لم تكتمل ملامحه بعد، ولن تكتمل إلا باستكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني.
وثمن عزيمة الجماهير الصحراوية في النضال ومواجهة الاحتلال قائلا « ها هي  جماهير شعبنا في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية تقدم أروع الأمثلة على التضحية والاستبسال والصمود».
 ووجه تحية التقدير والإجلال، ونبعث «إلى كل بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال، وفي مقدمتهم معتقلو اكديم إيزيك والصف الطلابي والمعتقلون الإعلاميون وامبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية».
تكوين الإطارات
وأكد غالي، أن بناء الإنسان والتركيز على العنصر البشري قد كان وسيظل أولوية أولى في استراتيجية الجبهة، والعمود الفقري في سياسات وبرامج الدولة الصحراوية مشيرا إلى»الاهتمام والتأكيد من طرف المؤتمر الرابع عشر للجبهة على تنشيط وتفعيل مدارس تكوين الأطر، على مختلف المستويات».  
وتابع غالي «إننا واثقون من أن هذه المدرسة على المستوى الوطني، بجذعها المشترك وفروعها السياسية والإدارية والدبلوماسية، ستكون امتداداً ودعماً للمدارس المقرر تدشينها على مستويات أخرى، من أجل الرفع من مؤهلات الإطارات الصحراوية ومقدراتها الفكرية والسياسية والمهنية، وجعلها في مستوى التعاطي الناجح مع التطورات والمتغيرات المتسارعة، ليس فقط داخل المجتمع ولكن على مستوى المنطقة والعالم».