طباعة هذه الصفحة

في انتظار موسم فلاحي مثمر

5,7 مليار دج للمدارس الابتدائية بتبسة

تبسة: سمير العيفة

 

كشف والي الولاية عطاالله مولاتي عن مبلغ  5,7 مليار دج خصّت به وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الولاية هذا العام لفائدة المدراس الابتدائية ناهيك عن ٦٠ مليون دج  تدعّمت بها الابتدائيات من ميزانية الولاية لدعم الإطعام والتّضامن المدرسي دون احتساب حافلات النقل المدرسي يضيف الوالي، آملا أن يثمر هذا المجهود وهذا الدّعم المالي المتواصل في الحصول على مردود ايجابي وتحقيق نتائج باهرة وترتيب وطني مرموق لولاية تبسة في امتحانات آخر السنة.

جاء ذلك أثناء الإشراف على توزيع ثلاثة عشر»13» حافلة للنقل المدرسي من ميزانية الولاية لفائدة بلديّات «فركان ، قريقر، بجّن، العقلة، عين الزّرقاء، مرسط، العوينات، الشّريعة، بئر العاتر،الماء الأبيض، سطح قنتيس، الكويف والونزة». في انتظار توزيع عشرات الحافلات الاخرى - التي امنتها وزارة الداخلية - لصالح البلديات التي تعاني نقصا في النقل المدرسي. كما اشرف على تسليم مدفآت غاز المدينة على عدد من المدارس الابتدائية بعدد من البلديات. قبل أن يشرف على توزيع تسعة «09 « عقود استثماريّة على طالبيها في مجالات الفلاحة. الصّناعة والخدمات.
تحيين البطاقة الفلاحية خلال إعطاء إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر
طالب والي ولاية تبسة خلال افتتاح فعاليات اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي الذي احتضنته مستثمرة فلاحيّة لأحد الخواص ببلدية «بكارية» تحت شعار «الإرشاد والدّعم الاستشاري من أجل تنمية فلاحيّة مستدامة»، المصالح الفلاحية بضرورةـ تحيين بطاقية المعلومات الخاصة بالفلاحين ـــلحصر انشغالاتهم والتكفل بها وفق المتوفر من الإمكانيات في انتظار تعافي الوضعية المالية للبلاد. مبشّرا الفلاحين ببعث وإنشاء شباك موحّد يجمع مديرية المصالح الفلاحيّة ببنك الفلاحة والتنمية الرّيفية إلى جانب الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي من شأنه أن يبسّط إجراءات الحصول على قروض استثمارية في المجال الفلاحي ويدعّم الإنتاج والإنتاجية، بما يسمح أن تصير الفلاحة العمود الفقري للاقتصاد البديل.
كما كشف عن السّعي إلى إنشاء سوق للجملة بإقليم بلدية «الماء الابيض» لتمكين الفلاّح والمستثمر الفلاحي من تسويق إنتاجه موصيا - في السّياق ذاته - بالحرص على الجودة والنّوعية وإخضاع المنتوج للتحاليل المخبريّة قبل تسويقه ناصحا بعدم الاتكال الكلي عن الدولة وأن على الفلاّح أن يكون قوة اقتراح وتنفيذ لاستصلاح أرضه والاستفادة من خيراتها ملتزما بالمرافقة الدّائمة والمساعدة والدعم.
اللقاء تم بعد معاينة ميدانية بفضاء المعارض المقامة بالمناسبة لفلاحين ومنتجين ومستثمرين ومتعاملين فلاحيين واقتصاديين من عدّة بلديات للتعريف بمختلف الصناعات الغذائية والزراعية والحيوانية. وبالمناسبة تم الالتقاء بالفلاحين وتدارس معهم همومهم وانشغالاتهم أبرزها الكهرباء الرّيفية وتسوية الطبيعة القانونية للعقار الفلاحي والترخيص بحفر الآبار لتوفير مياه السقي وخلق قنوات لتسويق المنتوج أين وعد السيد الوالي بالنظر في أكثرها والحرص على التكفّل بها. قبل أن يشرف على تكريم المشاركين في التظاهرة.