أعلن والي ورقلة عبد القادر جلاوي، أول أمس، خلال فعاليات إمضاء اتفاقية رعاية وتمويل المؤسسة الوطنية لخدمات الآبار لنادي إتحاد شباب ورقلة عن قرار رئيس الجمهورية رفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي من مقر المديرية الجهوية لشركة سوناطراك بحوض الحمراء (حاسي مسعود).
كشف الوالي جلاوي أن رئيس الجمهورية قد أعطى موافقته النهائية لرفع التجميد عن مشروع انجاز المستشفى الجامعي بورقلة الذي يعدّ من بين المشاريع الهامة ومطلبا من مطالب سكان الجنوب وولاية ورقلة بالأخص.
ويعد المستشفى الجامعي بورقلة من بين أهم المشاريع في قطاع الصحة التي قرّرت الحكومة في سنة 2013 إنجازه آنذاك، إلا أنه تمّ تجميده بسبب الوضعية المالية التي مرّت بها البلاد ليرفع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التجميد عنه رسميا.
وجدير بالذكر، أن رفع التجميد عن المستشفى الجامعي لطالما كان في مقدمة مطالب المواطنين المحليين الذين رافعو في عدة مناسبات من أجل إعادة بعث هذا المشروع من جديد، ناهيك عن السلطات المحلية التي أكدت أنها أبرقت عدة تقارير إلى السلطات المركزية تطرّقت فيها إلى أهمية رفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي الذي من شأنه أن يرقى بمستوى الخدمات الصحية في هذه المنطقة، كما قد ينهي مشكل تنقل العديد من المرضى نحو شمال البلاد من أجل تلقي العلاج.
وتجدر الإشارة، إلى أن مدير الصحة لولاية ورقلة فاضل مصدق كان قد أفاد في اتصال «الشعب» به أمس، بأن ما يفوق 25 طبيبا مختصا قد التحق مؤخرا بمختلف الهياكل الصحية المتواجدة بولاية ورقلة من بين 85 منصب مفتوح للأطباء الأخصائيين، مما سيسمح بسد الاحتياجات على عدة اختصاصات طبية.
ومن بين الأطباء الأخصائيين الذين التحقوا بالهياكل الصحية لولاية ورقلة 4 أطباء مختصين في الأشعة بالمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف، 2 مختصين في أمراض القلب و2 آخرين في جراحة العظام في المؤسسة العمومية الاستشفائية سليمان عميرات بالمقاطعة الإدارية تقرت، 2 مختصين في طب النساء والتوليد و2 في التخدير والإنعاش على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية حسين آيت أحمد.