طباعة هذه الصفحة

المؤسسة العمومية الإستشفائية «الأخوات باج» بالشلف

خدمات صحية راقية بمصلحة أمراض القـــلـــب

الشلف/ و.ي. أعرايبي

 

تعرف الخدمات الصحية بمصلحة أمراض القلب بالمؤسسة العمومية الإستشفائية «الأخوات باج» ببلدية الشلف; تقدما كبيرا في التكفل بالمرضى على مستوى الكشوفات الطبية والرعاية والعناية بنزلاء المصلحة.


وبحسب المعاينة الميدانية والتقرب من المرضى وذويهم بمصلحة أمراض القلب وكذا والأطباء المختصين و الممرضين والإطارات شبه الطبي المشرفين على المؤسسة الإستشفائية بالأخوات باج، فإن وضع كل الإمكانيات الطبية والتكفل بالخدمات الصحية التي تفرضها الأخلاقيات المهنية لقيت تقدير زوار المؤسسة والمترددين عليها، حسب ما سجلناه من تصريحات لهؤلاء في عين المكان يقول زيان امحمد وبخدة محمد وعبد القادر والحسين ورحموني وبوناقة ومبارك وابراهيم مهال وغيرهم من الزوار والمرضى الذين أشادوا بمستوى النظافة والتغذية والعناية الطبية التي يشرف عليها فريق طبي بكفاءة مهنية عالية رفقة ماهو متوفر من عتاد وتجهيزات طبية متطورة، خاصة بأمراض القلب يشير الدكاترة فلاق شبرة مراد وصبيح والطبيبة محمد.
ومن جهة أخرى أكد لنا المدير الولائي مسعود قلفن أن الفريق في مصلحة من مصالح المستشفيات التمواجدة بالولاية يبذلون جهودا جبارة تطبيقا لما يمليه عليهم ضميرهم وأخلقيات المهنة التي يتمتعون بها من جهة، ومن جهة أخرى تطبيقا لتعليمات وزير القطاع الذي يخصص دوما دعما للقطاع بولاية الشلف وهذا مكسب يصب في مصلحة العناية الصحية للمواطن ومعالجة المريض وتوفير له كل الخدمات، كما هو الحال النموذجي بمصلحة أمراض القلب الذي عاينتموه ميدانيا ـ يقول المدير الولائي ـ الذي كشف عن تدعيم المصلحة بجهاز «القصطرة» الخاصة بجراحة أوعية القلب وهو جهاز متطور جدا تمت الإجراءات الإدارية بشأن جلبه مع طبيبين جديدين مختصين في أمراض القلب وجراحته. كما سنكون إلى جانب مصلحة أمراض القلب في كل الظروف مادامت هذه الأخيرة تقدم كفاءة عالية وخدمات تثير إرتياح الجميع بما فيهم المرضى رأس مال المؤسسة الإستشفائية التي يليها الوالي أهمية بالغة يقول محدثنا.
ومن زاوية أخرى أوضح المرضى إلى طابع المعاملة والإصغاء لهم أثناء المراقبة الطبية الصباحية التي تفوق 3 مرات والمعاينة الميدانية المسائية والتي تستمر إلى غاية الثانية صباحا، حسب ما أكده لنا أمام موقع أسرتهم. وهي إجراءات عملية اعتبرها هؤلاء كفاءة مهنية للفريق الطبي وإنسانيته في التعامل مع المرضى. وهو ما يجعل الأقاويل التي يريد البعض إلصاقها بالقطاع الصحي وخدماته مجرد اتهامات باطلة لاأساس لها من الصحة في كثير من الأحيان حسب ما لاحظناه في عين المكان.