طباعة هذه الصفحة

منتوج البطاطا بعين الدفلى

تغطية ما بين 14 و28 ولاية بالمادة الإستهلاكية والبذور

عين الدفلى: و - ي - أعرايبي

 

كشفت القدرات الهامة للمنتوج الفلاحي الخاص بالبطاطا عن توجه مسؤولي القطاع بولاية عين الدفلى والفلاحين والمرشدين نحو ممارسة هذا النشاط ذي المردودية العالية، والذي يوفر الأمن الغذائي في هذه المادة للمنطقة وأكثر من 14 ولاية أخرى.

وبحسب مدير القطاع مخطار بوعبدلي، فإن ممارسة النشاط الفلاحي لأبناء المنطقة توارثه الأبناء عن الآباء والآباء عن الأجداد ضمن سلسلة أبدى فيها الفلاحون مقدرة وكفاءة عالية في ممارسة إنتاج البطاطا المنتوج رقم واحد الذي يميز الناحية، ناهيك عن شعب أخرى لا تقل أهمية يقول محدثنا الذي اعتبر معدل 8 آلاف هكتار المخصص لإنتاج البطاطا والذي يفوق مردوده بين 220 إلى حوالي 40 0قنطار في الهكتار في كثير من الأحيان بالأمر المشجّع، الذي يوفر ما نسبته أكثر من مليونين و500 قنطار كغلة غير موسمية، حسب قوله.
تدعيم هذا المنتوج وجنيه يعود إلى الإجراءات التسهيلية لديوان السقي بالخميس، الذي يوفر دائما الكميات اللازمة للمنتجين لسقي حقولهم الفلاحية من منتوج البطاطا وغيره حسب طبيعة ورغبة كل فلاح، وهذا عامل مهم بالنسبة للفلاحين الذين يجدّدون تفهما وتجاوبا من طرف مصالح الديوان، الذي خصص هذه الموسم ما نسبته 24 مليون متر مكعب من السدود المعنية بتموين عمليات السقي، كما الحال بسد غريب وأولاد ملوك وسيدي امحمد بن طيبة ودردر وحرازة، مما يجعل ظاهرة السقي بالمياه القذرة لا تسجل بولاية عين الدفلى، يقول ذات المسؤول الولائي، الذي نوّه بمجهودات الفلاحين في هذا الخصوص، معتبرا عامل اليقظة والمهنية من الوسائل التي تعطي للفلاح الدفلاوي ميزة خاصة، يشير محدثنا.
أما بخصوص عملية الإنتاج وانعكاساتها على المحيط الإقتصادي، فالأرقام المسجلة لدى الوزارة المعنية بخصوص عين الدفلى، وما لإستثماراتها من وقع إيجابي على توفر المنتوج بعين الدفلى والولايات المجاورة لها، تجعل العمل يتجه نحو التصدير وإنشاء وحدات الصناعات التحويلية لإمتصاص المنتوج وعدم تعريض الفلاحين لخسائر عندما يسجل فائض في الإنتاج، يشير الفلاحون أمثال الحاج عبد القادر شاشو ومصطفى بن عيني، وهما من أكبر المستثمرين في قطاع الفلاحة خاصة البطاطا، فقد أوضحا هذان الفلاحان عن الإمكانيات التي توفرها الدولة ووزارة القطاع لتأمين الأمن الغذائي للولاية والولايات الأخرى، وهذا عمل مهم يسعى الوالي بن يوسف عزيز إلى تجسيده ميدانيا رفقة مدير القطاع، يقول شاشو عبد القادر وبن عيني، اللذان كانا لهما الفضل في فتح مناصب شغل للبطالين، لكن بالمقابل يرى بعض المنتجين أن مساعدة الفلاحين خاصة الكبار في التخفيف عنهم في قضية الضرائب واستهلاك الكهرباء وأسعار الأسمدة عوامل مشجعة لإستمرار انتاج البطاطا، يقول هؤلاء الذين وصلت مستحقات الضرائب التي نزلت مفاجئة عليهم وبلغت لدى البعض ما بين 3 ومليارين سنتيما، وهو ما يثقل كاهل هؤلاء، ما جعل مدير القطاع يتدخّل لدى مديرية الضرائب والوالي لمعرفة كيفية حساب هذه المبالغ وامكانية التخفيف منها على غرار ما يطبق بالولايات الأخرى، يشير مدير القطاع الفلاحي بالولاية الذي اعتبر تموين 14 ولاية بمنتوج البطاطا الإستهلاكية و28 ولاية بمادة البذور بالأمر المشجّع لولايتنا التي تلقى دعما من طرف الوزارة والوالي في تنمية القطاع.