طباعة هذه الصفحة

بعد كارثة تسجيلات الماستر بالأرضية الرقمية

مترشحو الدكتوراه بجامعة الجزائر 3 يطعنون في النتائج

نورالدين لعراجي

 

شكلت نتائج مسابقة الدخول الى قسم  الدكتوراه بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعات الجزائر، حالة من الفوضى والتشكيك في النتائج التي قال بشأنها الطلبة انها مؤامرات دبرت بليل ، مشككين في النتائج الاخيرة ، معتبرين اياها اجحاف في حقهم ، وانتقاصا من جهدهم الاكاديمي الفكري المعرفي .

تلقت “الشعب” العديد من الشكاوى عبر ولايات الوطن كانت نتائج الماستير والدكتوراه الحلقة الاكثر حديثا ، ما جعل الوزارة الوصية في حيرة من امرها بعد اعتمادها نظام الارضية  الرقمي الذي اثبت فشله ، نتيجة التلاعب في تسجيل المعلومات وتأمينها ، حيث وقفنا بجامعة بودواو اثناء مسابقة الماستير على تواجد اسم طالبة مسجل على القائمة وهي تحمل التصنيف سc. في الوقت الذي كل الطلبة يحملون ترتيب الاولي أ A، الامر الذي يدعو الى التساؤل ، كيف تم اقحام صاحبة  هذا التصنيف ، في الوقت الذي حرم منه الالاف من الطلبة من نفس الترتيب ومن زمرة B.
هذا في الوقت الذي تبرأت فيه الوصاية من قبولها للطعون ، موجهة الطلبة بتقديمها الى الجامعات ، لتقوم هذه الاخيرة  برفضها استقبال أي طعن ، لان التسجيل تم على مستوى المركزية ، أي وزارة التعليم العالي .
في السياق ذاته يقول طلبة السياسات العامة بجامعة الجزائر 3 انهم تفاجئوا بالنتائج  ، وعبروا عن امتعاضهم من حالة  الغموض الذي رافق نتائج المسابقة ،حيث يقول اصحاب الشكوى ان مترشح تحصل على علامة 13/20 ومترشحة اخرى تحصلت على علامة 07/20 اثناء التصحيح وفي مرحلة صب العلامات بالمحضر الرسمي المتعلق بالنتائج النهائية تم قلب  نتائج المترشحين السابقين فمنحت العلامة الاقل الى صاحب اكبر علامة فحرم من النجاح ، مؤكدين في الشأن ذاته ، ان حراكا وقع بشأن القضية على مستوى الجامعة ، وصل الى حد العراك بين الاساتذة ، وفي اتصالنا بالجامعة ، ذكر لنا نائب العميد المكلف بالدكتوراه بان النتائج نهائية وغير قابلة لأي طعن ، لتستمر معاناة الطلبة كلما جاء موعد حاسم ، فيما تبقى قضية الماستير على المستوى الوطني للمتابعة.