شكلت نتائج مسابقة الدخول الى قسم الدكتوراه بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعات الجزائر، حالة من الفوضى والتشكيك في النتائج التي قال بشأنها الطلبة انها مؤامرات دبرت بليل ، مشككين في النتائج الاخيرة ، معتبرين اياها اجحاف في حقهم ، وانتقاصا من جهدهم الاكاديمي الفكري المعرفي .
تلقت “الشعب” العديد من الشكاوى عبر ولايات الوطن كانت نتائج الماستير والدكتوراه الحلقة الاكثر حديثا ، ما جعل الوزارة الوصية في حيرة من امرها بعد اعتمادها نظام الارضية الرقمي الذي اثبت فشله ، نتيجة التلاعب في تسجيل المعلومات وتأمينها ، حيث وقفنا بجامعة بودواو اثناء مسابقة الماستير على تواجد اسم طالبة مسجل على القائمة وهي تحمل التصنيف سc. في الوقت الذي كل الطلبة يحملون ترتيب الاولي أ A، الامر الذي يدعو الى التساؤل ، كيف تم اقحام صاحبة هذا التصنيف ، في الوقت الذي حرم منه الالاف من الطلبة من نفس الترتيب ومن زمرة B.
هذا في الوقت الذي تبرأت فيه الوصاية من قبولها للطعون ، موجهة الطلبة بتقديمها الى الجامعات ، لتقوم هذه الاخيرة برفضها استقبال أي طعن ، لان التسجيل تم على مستوى المركزية ، أي وزارة التعليم العالي .
في السياق ذاته يقول طلبة السياسات العامة بجامعة الجزائر 3 انهم تفاجئوا بالنتائج ، وعبروا عن امتعاضهم من حالة الغموض الذي رافق نتائج المسابقة ،حيث يقول اصحاب الشكوى ان مترشح تحصل على علامة 13/20 ومترشحة اخرى تحصلت على علامة 07/20 اثناء التصحيح وفي مرحلة صب العلامات بالمحضر الرسمي المتعلق بالنتائج النهائية تم قلب نتائج المترشحين السابقين فمنحت العلامة الاقل الى صاحب اكبر علامة فحرم من النجاح ، مؤكدين في الشأن ذاته ، ان حراكا وقع بشأن القضية على مستوى الجامعة ، وصل الى حد العراك بين الاساتذة ، وفي اتصالنا بالجامعة ، ذكر لنا نائب العميد المكلف بالدكتوراه بان النتائج نهائية وغير قابلة لأي طعن ، لتستمر معاناة الطلبة كلما جاء موعد حاسم ، فيما تبقى قضية الماستير على المستوى الوطني للمتابعة.