طباعة هذه الصفحة

تراهن على حضور ترامب وماكرون

إيطاليا تحشد الدعم الدولي لمؤتمر ليبيا

 

تعمل ايطاليا على ضمان حضور نوعي لمؤتمر باليرمو حول ليبيا، المقرر في النصف الأول من الشهر القادم، وأشارت إلى إمكانية حضور قادة الدول الغربية على غرار دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون وأنجيلا ميركل.
وتتنافس روما وباريس على ريادة التسوية السياسية في هذا البلد، في إطار السباق نحو تأمين المصالح الحيوية، وهو رأى فيه مراقبون سببا أساسيا في إطالة أمد الأزمة.
وذكرت وكالة الأنباء الايطالية، أن المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل ستشارك في مؤتمر باليرمو حول الأزمة الليبية المقرر في 12 - 13 نوفمبر المقبل، بينما سيسعى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي لحثّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الحضور إلى عاصمة صقلية، خلال زيارته موسكو في 24 الشهر الجاري.
ونقلت الوكالة عن مصادر إعلامية إيطالية، ترجيحها أن يعلن الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون المشاركة، حيث سيتواجد كلاهما في باريس، عشية انطلاق المؤتمر الإيطالي، لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى التي تصادف 11 نوفمبر.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي صرح في أعقاب لقائه مع المستشارة الألمانية بأن الأخيرة «ستكون حاضرة في المؤتمر من أجل ليبيا الذي ننظمه في باليرمو»، وقال «إنني أقدر تقديرًا كبيرا هذا الدعم للجهود التي تبذلها إيطاليا مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل مصلحة الشعب الليبي».
كما أعلن كونتي عن لقاء ثنائي يجمعه في وقت لاحق بماكرون، على هامش أعمال القمة الأوروبية، للحديث عن مؤتمر باليرمو، والذي يشكل «خطوة مهمة للغاية، فيما يتعلق بآفاق سياستنا الخارجية وكذلك تلك الداخلية، نظرًا لتأثير ليبيا الكبير على الهجرة».
ومن جانبه، دعا وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، خلال زيارته الأخيرة موسكو كل البلدان المعنية بالوضع الليبي، إلى إظهار الحكمة والتبصر بما يكفي، للتخلي عن اللعب من وراء الكواليس، والجلوس حول طاولة المفاوضات بهدف التوصل إلى تعاون حقيقي.
تأكيد الرفض

أكد وزير الخارجية الليبي محمد طه سيالة في حديث نشرته صحيفة «داي برس» النمساوية أمس، أن ليبيا وجاراتها في شمال إفريقيا ترفض المشروع الأوروبي لإقامة مراكز استقبال للمهاجرين على أراضيها لمنع وصولهم مباشرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال سيالة الذي يقوم بزيارة رسمية لفيينا، إن «كل دول شمال إفريقيا ترفض المقترح، تونس والجزائر والمغرب وكذلك ليبيا».