طباعة هذه الصفحة

جمع بيانات حول الأعراض الجانبية لبعض الأدوية

نقابة «سنابو» تحسّس بنظام «اليقظة الصّيدلية»

برج بوعريريج: حبيبة بن يوسف

نظّمت النّقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص «سنابو» ملتقى وطنيا علميا ببرج بوعريريج احتضنه فندق بني حماد بحضور الأمين الوطني، خبراء وأطباء بالإضافة إلى ممثلي الصيادلة من مختلف الولايات بهدف شرح الإجراءات الواجب إتباعها من طرف الصيدلي لتفعيل نظام «اليقظة الصيدلية».

دعت الـ «سنابو»، المواطنين إلى ضرورة التبليغ عن حالات الأعراض الجانبية للأدوية لدى الصيادلة من أجل إحصاء الأدوية الواجب التبليغ عنها لدى المركز الوطني لليقظة الصيدلية الذي به أخصائيون وخبراء ومخابر، يقوم بدراسة الأدوية التي يكون فيها أكثر عدد من التبليغات من المواطنين من اجل إعادة دراسة الأدوية وتحديد بيانات من أجل تحليلها، والتوصل إلى السبب الحقيقي لتلك الأعراض.
وأكد الأمين الوطني للنقابة الهواري بلعروسي أن الهدف من الملتقى هو الشرح للصيادلة ما يعرف «بنظام اليقظة الصيدلية»، وأهمية التبليغ وإيصال الحالات التي يبلغ عنها المواطن والمريض، خاصة وأن هذه الإجراءات وطريقة التبليغ التي عرفت تطورا باستعمال التكنولوجيات الحديثة».
وواصل بلعروسي قائلا: «من الضروري حث المواطن عن التبليغ حتى يتسنى للمركز الوطني الذي لديه ثلاث  وكالات بكل من العاصمة وقسنطينة ووهران بتحليل البيانات والوصول إلى حلول تتعلق بتلك الأدوية، وتحديد طبيعة الأعراض هل هي حقا من الدواء أو من شيء آخر، وينتج عن تلك التحاليل إعادة تنبيه الأطباء أو سحب الأدوية في حال التأكد من أن الأعراض الجانبية فيها خطورة».
كما تناول الملتقى أيضا قضية المهدئات العقلية والتي يعاني منها الصيادلة كثيرا، خاصة وأن الصيدلي غالبا ما يدفع ثمن الأخطاء والتحليلات التي تقع من طرف المرضى المزيفين أو من استغلال البعض لوصفات طبية وهمية للحصول على المهدئات، وعوض تحميل الصيدلي المسؤولية كما هو حاصل الآن تقوم حاليا حسب رئيس النقابة لجنة وطنية بالتنسيق مع عدة قطاعات من أجل الوصول إلى الحلول أين تم تقديم اقتراحات من طرف النقابة إلى وزارة الصحة، والتي تم اعتمادها في انتظار المصادقة على القانون الجديد للحد من الاستعمال الغير قانوني ومن التحايل للحصول على المهدئات العقلية.

..وصندوق «الكناس» في حملة تحسيسية وسط الطّلبة

في إطار نشاطاته التحسيسية والإعلامية الجوارية بعنوان مخطط النشاط لـ 2018، والرامية إلى تعريف مختلف فئات المواطنين بحقوقهم والتزاماتهم في مجال الضمان الاجتماعي ولاسيما فئة الطلبة، أطلق الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ببرج بوعريريج حملة إعلامية وتحسيسية وطنية تحت شعار «الضمان الاجتماعي يرافقكم خلال مساركم الجامعي» لفائدة الطلبة، وذلك انطلاقا من اليوم إلى غاية استكمال كافة المؤسسات الجامعية المتواجدة عبر ربوع الوطن.
وقد خصّص الصندوق خلال هذه المناسبة فضاءات إعلامية على مستوى كافة المراكز والمعاهد الجامعية قصد السماح للطلبة بطرح كل استفساراتهم حول إجراءات الانتساب لدى الضمان الاجتماعي.
وتتخلّل الأيام الإعلامية محاضرات حول الامتيازات التي يمنحها الضمان الاجتماعي يلقيها إطارات الوكالات الولائية، وستكون هذه المناسبة فرصة لدعوة الطلبة الذين أودعوا ملفات طلبات بطاقة الشفاء للتقرب من هياكل الصندوق لسحبها.
وتندرج هذه المبادرة في سياق تعريف الطلبة الجامعيين بحقوقهم وواجباتهم إزاء الضمان الاجتماعي، وكذا إمكانية اكتسابهم لصفة المؤمن له اجتماعيا من خلال الحصول على بطاقة الشفاء، حيث يخول لهم القانون الساري المفعول الاستفادة من الأداءات العينية في مجال التأمين على المرض وكذا الحماية من حوادث العمل.
باعتبار الضمان الاجتماعي يكتسي أهمية بالغة لمختلف الفئات، حيث أدرج محور تحسين الخدمة العمومية وظروف التكفل بالمؤمن لهم اجتماعيا ضمن أولويات المخطط الاستراتيجي للصندوق 2017 - 2019 وأحد أهم انشغالات الهيئة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي تعد أحد الأنظمة المتطورة في مجال الحماية الاجتماعية وعصرنة أداءاته، مستجيبة إلى الطلبات المتزايدة للمواطنين، خاصة وأن عدد الطلبة المنتسبين إلى وكالة بلغ 9995 من بينهم 3772 طالبا مسجّل خلال الموسم الجامعي 2018 - 2019 كما بلغ عدد بطاقات الشفاء المسلمة إلى هذه الفئة ١١٩٠٠ بطاقة.