طباعة هذه الصفحة

تنظّم للمنتسبات بمختلف مصالح الأمن ببجاية

ندوة تحسيسية حول سرطان الثدي لموظّفات الشرطة

بجاية: بن النوي توهامي

 

نظّمت، أمس، مصالح الأمن الولائي ببجاية ندوة تحسيسية حول سرطان الثدي، لفائدة منتسبات مختلف مصالح الأمن الوطني، بمشاركة أطباء وأخصائيين في المجال والذين قاموا بإلقاء محاضرات شهدت عدّة مداخلات، قدمت من خلالها نصائح وتوجيهات حول أعراض سرطان الثدي، وكيفية الكشف المبكر عليه والوقاية منه.

وبحسب مصدر مسؤول، فإن هذه المبادرة جاءت تجسيدا للسياسة المنتهجة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى التكفل الصحي بمنتسبيها، وتمّ التأكيد خلالها على ضرورة الكشف العلمي والدوري الاستباقي والمبكر لهذا المرض، وهو ما سيمنح فرصا أوفر للتعافي منه، سيما مع توفر  الفحوصات المجانية وجميع الوسائل المادية والبشرية اللازمة، من أجل تشخيص سرطان الثدي والتكفل بشكل استعجالي بالمصابات في حال اكتشاف حالات مؤكدة.
الموظفات اللواتي تفاعلن مع مختلف النصائح والتوجيهات المقدمة ضمن هذه المبادرة، عبّرن عن وعيهن بأهمية القيام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي للحد من مخاطره ومضاعفاته الصحية، كما نوّهن بالجهود التي تنصب في المتابعة والكشف المبكر عن سرطاني الثدي والرحم، بالإضافة إلى كل النصائح اللازمة المقدمة من طرف الأخصائيين والساهرين على هذه العملية، وعلى رأسها كيفية الوقاية من سرطاني الثدي والرحم معا.
وللإشارة، فقد شهدت بلديات الولاية مطلع الشهر الجاري، انطلاق قافلة تحسيسية حول “الوقاية من سرطان الثدي” في إطار “شهر أكتوبر الوردي”، الذي أقرّته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وهذا بالتنسيق بين مديرية الصحة والسكان، حيث تمّ التركيز على الكشف المكبر عن سرطان الثدي مع إبراز أهمية التشخيص الذاتي، من أجل تسهيل الكشف المبكر عن هذا الداء الخطير.
وأكدت الدكتورة عيساني في هذا الصدد لـ “الشعب”، أن “الفحص الذاتي يعد حلقة أساسية في سلسلة الكشف المبكر عن هذا المرض وتشخيصه في مراحله الأولى، مع التأكيد على عدم جعله من الطابوهات التي تتسبب في زيادة حالات الإصابة به، وهذه القافلة الصحية ترمي إلى القيام بالتشخيص المبكر لسرطان الثدي لفائدة أكبر عدد ممكن من النساء، في إطار تنفيذ برامج الصحة الجوارية وتقريب العلاج من المواطنين”.