طباعة هذه الصفحة

تحتضنه المشيخة العامة للطريقة القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا

ملتقــــــى دولي حــــــول الوحــــــدة الوطنيــــــة بورقلــــــة نوفمــــــبر الداخــــــل

الوادي : قديري مصباح

 

 من المنتظر أن تحتضن دار الثقافة مفدي زكرياء بورقلة الملتقى الدولي الخامس حول  « دور المرجعية الوطنية في أمن واستقرار الدولة الجزائرية    « ، من تنظيم المشيخة العامة للطريقة القادرية بالجزائر وعموم إفريقيا ، وذلك خلال الفترة الممتدة من 06 الى 08 نوفمبر الداخل تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية والذي اختير له شعار «عهد و وفاء و استمرارية».
يشارك في الملتقى المذكور أكثر من 50 شخصية من بلدان مغاربية و إفريقية وآسيوية وأوروبية يمثلون عديد الزوايا و الطرق الصوفية , ومريدين , وكوكبة من العلماء ورجال الفكر الذين ، سيساهمون بسلسلة من المداخلات على غرار فلسطين ممثلة في مفتي القدس الشريف، وكذا مصر، وتونس، وموريتانيا، والصين، والسودان، وسوريا، وباكستان، والسعودية، واليمن، وجمهورية القوقاز، وجمهورية الشيشان، وجمهورية داغستان، ومفتى سوريا الاتحادية، والهند، وأندونيسيا، ولبنان، والعراق، والسنغال، ونيجيريا، والبنيين، والصومال، وأستراليا، والمغرب، وليبيا. 

ويهدف الملتقى حسب فضيلة الشيخ مولاي حساني الحسن شيخ المشيخة العامة ، إلى الدفاع عن العقيدة السنية الأشعرية ودور التصوف الإسلامي في حماية المجتمعات الإسلامية من التشدد والتطرف وصيانة مقومات ومكونات الأمة الجزائرية، والتصدي بقوة للتيارات المنحرفة والخارجة عن صحيح الدين سواء داخل الجزائر أو خارجها.
و يتضمن الملتقى 04 محاور رئيسية تتعلق بالتصوف و مشاربه و المرجعيات الوطنية و الدينية و قيم الاحترام و التعارف مع الآخر , والدور الريادي للتصوف في إبراز أبعاد المرجعية الوطنية , وقيم المرجعية الوطنية الدينية في التراث الصوفي بشقيه القديم و الحديث .
كما سيتم تناول كذلك موضوع ثقافة المرجعية الوطنية و الحوار ودورهما في تجفيف منابع الغلو و التطرف , وأيضا إبراز جهود الطريقة القادرية بالجزائر في ترسيخ والمحافظة على الهوية الوطنية الدينية و الخصوصية المذهبية.

...و افتتاح الملتقى الدولي الثاني حول المستجدات الفقهية في أحكام الأسرة بالوادي

احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي صبيحة أمس فعاليات الملتقى الدولي الثاني حول المستجدات الفقهية في أحكام الأسرة من تنظيم معهد العلوم الإسلامية بالتعاون مع مخبر الدراسات الفقهية والقضائية والذي يدوم يومين كاملين
أشار مدير الجامعة البروفسور عمر فرحاتي لأهمية الأسرة التي تعتبر بمثابة الخلية الأساسية لتكوين مجتمع راقي و مثقف و أساس بناء امة ، موضحا أن الملتقى يهدف إلى إبراز مقاصد الشريعة الإسلامية في أحكام الأسرة و سبل استثمارها و تفعيلها ، بيان معالم منهجية البحث النوازلي في أحكام الأسرة و سبل توظيفه ، التوجيه للبحث الفقهي المثمر المرتبط باحتياجات المجتمع و سبل النهوض كذلك دعم كفاءات الباحثين في التنزيل الفقهي الصحيح للأحكام على الوقائع و المستجدات.
 يضاف إلى ذلك الاستفادة من الكفاءات العلمية في مجالات الطب و القانون و العلوم الاجتماعية لأجل خدمة الأسرة بالإضافة إلى تحقيق رسالة الجامعة في خدمة المجتمع و تقديم الحلول الأفضل و النماذج الأمثل للرفع من أدائه و تنميته و الهدف الأخير هو السعي للتوجيه نظر الباحثين إلى ضرورة الاهتمام أكثر بشؤون الأسرة و قضاياها لأنها أساس المجتمع .
وتضمن الملتقى خمسة محاور أساسية  تتعلق بمقاصد نظام الأسرة و ضوابط دراسة مستجداته في ضوء تحديات العصر و المستجدات الفقهية في المسائل الطبية المتعلقة بأحكام الأسرة ، وسيتناول المستجدات الفقهية في المسائل القانونية المتعلقة بأحكام الأسرة المسلمة و كذا في  أحكام الأسرة في غير البلاد الإسلامية ناهيك مسائل التحولات الاجتماعية المتعلقة بأحكام الأسرة.