طباعة هذه الصفحة

الإفراج عن أزيد من ألفي استفادة من السكن بتمنراست

بن مسعود يشرف على حفل توزيع 350 سكن ريفي

تمنراست: محمد الصالح بن حود

أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود، رفقة السلطات المحلية وعلى رأسهم والي تمنراست دومي جيلالي، بتكليف من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بدار الثقافة بوسط المدينة، على عملية توزيع السكنات الريفية لمستحقيها، وهذا على غرار العملية التي شهدتها مختلف ولايات الوطن.
العملية تندرج ضمن توصيات رئيس الجمهورية، من أجل إدخال الفرحة والسرور وزرع الأمل لدى ساكنة الولاية عامة وسكان المناطق الأخرى، تم من خلالها تسليم مقرّرات لـ 350 سكن ريفي لمستحقيه في جومن الفرحة والسرور، أكد خلالها المستفيدين على استحسان هذه المبادرات المتتالية، حيث تعتبر هذه الحصة هي الثالثة خلال هذه السنة، يضاف لها توزيع السكنات العمومية ذات الطابع لإيجاري بكل من عاصمة التديكلت وبعض البلديات .
وشهدت الليلة المنصرمة ساعات بعد حفل توزيع السكنات الريفية، الإفراج عن قائمة الاسمية للسكنات العمومية الإيجارية بعاصمة الأهقار، والتي حملت أزيد من 2000 وحدة سكنية، وزعت على مستحقيها في جوميزه الهدوء والرضا من طرف المواطنين خاصة خلال الساعات الأولى من الإعلان عن القائمة.

...ويطالب بضرورة المراهنة على السياحة الداخلية

طالب بن مسعود من عاصمة الأهقار، على ضرورة المراهنة على السياحة الداخلية، والعمل على توفير كل الشروط الضرورية لإنجاحها، على غرار عقد إتفاقيات بين الوكالات السياحية بعاصمة الأهقار ونظيراتها من مختلف ولايات الوطن، لإستقطاب السواح من مختلف أرجاء الوطن.
خلال زيارته لمقر الديوان الوطني للسياحة شدد الوزير على ضرورة وضع برامج ثرية ومحفزة لإستقطاب أكبر عدد من السواح، وهذا بالاعتماد على الترويج الأحسن للمنتوج السياحي الذي تتمتع به المنطقة، خاصة وأن القطاع في هذا الإطار عقد في الآونة الأخيرة إتفاقية مع وزارة الاتصال تصب في هذا المجال، مما يجعل الإعلام مطالب هوالأخر بلعب دور كبير في عملية الترويج للسياحة الداخلية، وبناء سياسة إعلامية جديدة تساهم في نجاح السياحة الداخلية.
في سياق متصل، أكد الوزير عن عدم وجود أي مشكل في منح التأشيرة فيما يخص السواح الأجانب، موضحا في هذا الصدد، انه في حالة تواجد أي وفد سياحي أجنبي يرغب في زيارة أي منطقة في الجزائر فإن العملية لا تتعدى 72 ساعة على أقصى تقدير، مشددا على عدم الخوض في هذا الموضوع في كل مرة، مما قد يؤدي إلى إضعاف نجاح السياحة الداخلية، مؤكدا آن إجراءات منح التأشيرة لديها شروط على غرار كل دول العالم، والجزائر تحاول أن تمنحها في بسرعة كبيرة للسياح وبطريقة عادية.
وفي جانب أخر والمتعلق بمرافق الاستقبال، وقف الوزير على مشروع إعادة الاعتبار لفندق «طاهات» الذي يشهد أشغال توسعة للغرف أين سيصبح عدد الغرف 108 بعد أن كان 148 غرفة، كما وضع حيز الخدمة فندق «إقامة الخوجة» والمصمم على الطابع المحلي الصحراوي أين أبدى إعجابه به، ليقف بعدها على مشروع ترميم مخيم «أكار أكار».
هذا ودشن الوزير ملعبا معشوشبا،ومسبحا ترفيهيا للشباب.