طباعة هذه الصفحة

ضيف جناح «الشعب»

الفــــائز بجـــائزة علي معاشي 2018 الروائي عبـد المؤمن ورغـي لـ «الشعـــب»:

حبيبة غريب

الكتابـــــة الشبابيـــــة ظاهــــرة تمـــلك جانبا إيجابيا وانفتاح كبير على الكتابة والنشر

 قدّم من ولاية الطارف ليشارك في فعاليات الطبعة 23 من المعرض الدولي للكتاب وهو الفائز هذه السنة بجائزة علي معاشي التي سنّها رئيس الجمهورية تشجيعا وإكراما للابداع الأدبي بروايته الموسومة «هلا انتظرتني» التي ستصدر في الطبعة القادمة من سيلا.
رواية «هلا انتظرتني» في انتظار الإصدار وهي تحكي كما صرّح ورغي «قصة شاب من ولاية عنابة يعيش أزمة نفسية داخلية من أجل تحقيق الحلم كبير هو كتابة وإخراج سيناريو فيلم سينمائي، يتعرّف على فتاة روائية شابة ويقومان بكتابة نصّ روائي ثم ينفصلان. وبعدها يتعرّف على فتاة أخرى تسكن مدينة القلب. أين يكتشف في النهاية أنها من شخوص الرواية التي يعمل عليها مع حبيبته السابقة. وقد حضر ورغي الى المعرض الدولي بإصداره الأول الموسوم بـ» حين اراك خلف القدر» الصادر سنة 2017 عن دار النشر الفرابي ببيروت لبنان وهو عمل يمزج بين الأدب الفنتازي والخيال العلمي.
وتدور أحداث الرواية في القرن الماضي حول قصة شاب من قرية نائية يراوده كل ليلة حلم غريب. يجعل يعيش في عالم افتراضي بينه وبين ذاته، ثم ينتقل الى الدراسة خارج القرية ويتعرّف على فتاة يقع في حبها ويبوح بها بالعالم الافتراضي الذي يعيش فيه دون أن يذكر الحلم. يتعرّّض الشاب إلى صدمات نفسية متلاحقة وتنقطع حبيبته عن الدراسة ويحاول البحث عنها ومن خلال محاولاته يصل إلى الى تفسير الحلم الغريب الذي راوده باستمرار.
وفي رده على سؤال خاص بظاهرة أو الموجة الكتابة الشبابية قال الروائي أن هذه الظاهرة تملك جانبا إيجابيا بحيث أصبح هناك انفتاح كبير على الكتابة والنشر وهذا يخدم عمومة الثقافة وحركة الكتابة والظاهرة ايضا طريقة لاكتشاف المواهب الجديدة من خلل الفرص المتاحة».
لكن يضيف ورغي قائلا: «هناك نقاط سلبية تصنعها بعض دور النشر التي تمتهن التجارة والتي ليس لها علاقة بالأدب والتي ساهمت في إغراق سوق الكتاب بنصوص رديئة ومشوهة للأدب.