حماية الحرم الجامعي انشغال طرح والوعود لم يلتزم بها
استنكر المكتب الولائي الجزائر- شرق التابع للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، ما حدث بالحرم الجامعي من اعتداء بالأسلحة البيضاء على الطلبة وسرقة أغراضهم ومنهم من هم في المستشفيات، والبعض أعتدي على سيارتهم داخل حظيرة الجامعة، داعيا الإدارة الوصية لفتح تحقيق مفصل واتخاذ موقف ثابت تجاه المسؤول عن هذه الحوادث التي تضرب مصداقية الجامعة وتجعل الطالب يعيش حالة خوف بدلا من تركيزه في طلب العلم.
في هذا الصدد، أوضح بنوة لـ «الشعب» أنه بعد الإشعار بالإحتجاج الصادر عن المكتب الولائي الجزائر- شرق التابع للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، تحت رقم 49/م.ج.ب/ا.و.ط.ج/ 2018، تم الإتصال بأعضاء الإتحاد من طرف مستشار رئيس الجامعة وتم الإجتماع مع رئيس الجامعة بتاريخ 8 نوفمبر الجاري، بحيث طرحت إنشغالات الإتحاد المتعلقة بأمن الحرم الجامعي وأخذت بعين الإعتبار.
أضاف أن الإتحاد، قدم اقتراحات تمثلت في وضع كاميرات مراقبة على مستوى جميع مداخل ومخارج الجامعة وكذلك بين الكليات والأماكن المعزولة وحظيرة السيارات، علاوة على إعادة هيكلة جهاز الأمن بالجامعة ومحاسبة المسؤولين عما وصلت إليه، مؤكدا أن رئيس جامعة باب الزوار وعد بتطبيق جميع هاته النقاط في أقرب الآجال، متحملا جميع مسؤولياته في إعادة الهيبة لحرم جامعة هواري بومدين، على حد قوله.
في هذا السياق، أشار ممثل الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين للجزائر شرق، إلى أن هذا الأخير طالب سابقا بتنحية المسؤول عن الأمن وتم ذلك بقرار من رئيس الجامعة والإكثار من دوريات الأمن داخل الحرم الجامعي خاصة الأماكن المعزولة والمشبوهة.
أضاف أنه شكلت خلية مستقلة لمراقبة أعوان الأمن، وفتح المدخل الجنوبي للجامعة لتسهيل عملية دخول الطلبة للحظيرة، وتقليل الضغط على مدخل Rub4، توفير أرضية رقمية أمام جميع المداخل لتسهيل عملية المراقبة. علما أنه تمت محاولة سرقة مركز البريد المتواجد داخل الحرم الجامعي بالأسلحة البيضاء، وضح النهار، وتم الإعتداء على أحد العاملات به.