طباعة هذه الصفحة

الطّبعة 12 للمؤتمر الوطني للفيزياء وتطبيقاتها بباب الزوار

الفيزيــاء يمكنهـــا إيجــــاد حلــــول لمشاكــــل اقتصاديــــة

سهام بوعموشة

ينبغي التّركيز على البحوث القاعدية

أجمع المتدخّلون في المؤتمر الوطني للفيزياء وتطبيقاتها في طبعته 12المنظم من قبل الجمعية الجزائرية للفيزياء، أمس، بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا على أهمية الفيزياء في جميع التخصصات الطبية والطاقوية والأمنية، كونها تمنحنا حلولا فعالة، مؤكدين على أهمية البحوث القاعدية.
كشف رئيس جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا سعيدي، خلال مداخلته بالمؤتمر تخليدا لروح الفقيد البروفيسور مولود تريبش الذي توفي منذ 11 شهرا، عن تقديم ملف لإدخال تخصص جديد على مستوى جامعة باب الزوار، الذي يسمح بإعطاء رؤية واضحة للأشغال العلمية للباحثين، ولمختلف المخابر وكذا للعالم الاقتصادي سواء وطنيا أو عالميا وكذلك لكي يعلم الباحثون بالعروض العلمية المقدمة.
وأوضح في هذا الإطار، أنّ هناك فريق عمل جيّد يسهر على إعداد هذا التخصص، الذي سيعرض قريبا على مجلس الإدارة شهر ديسمبر الداخل، مشيرا الى أن الدخول الجامعي بباب الزوار لهذه السنة عرف بعض المشاكل لكنه تم التحكم فيها، نظرا لخبرة إدارة الجامعة، كما أن بعض الملفات التي كانت عالقة تم التكفل بها، مع تسجيل 44 ألف طالب في كل الأطوار الليسانس، الماستر، أما الدكتوراه ستفتح قريبا.
من جهته أبرز ممثل المديرية الوطنية للبحث العلمي البروفيسور سلامي، أهمية التركيز على البحث القاعدي أو الأساسية واحتفاظه بمكانته، قائلا في تصريح لـ «الشعب» على هامش المؤتمر، أن الوضعية الاقتصادية الحالية تتطلّب منا التوجه أكثر نحو البحث التطبيقي، مضيفا أن مديرية البحث أعلنت عن مناقصات لمشاريع في العلوم القاعدية لتشجيع الفيزيائيين على مواصلة البحث.
وقال أيضا أنه في الوقت الحالي مخطط الحكومة أقر أولويات وطنية والتي يريدها المواطن، وهي الأمن الغذائي الصحي، الكهرباء، الطاقات المتجددة النظيفة والصحة.
وحسب محدثنا فإن هناك تحدّ آخر هو المشاركة في المعرفة العالمية، قائلا: «الجزائر في ترتيب جيد باحتلالها المرتبة 50 عالميا، وهو تصنيف لا بأس به»، معربا عن مواصلة الجهود في هذا المجال أي الحصول على بحوث في ميادين جد متقدمة، لجعل الجزائر تتموقع بشكل أفضل عالميا، منوّها بكفاءة باحثي جامعة هواري بومدين.