طباعة هذه الصفحة

إنهاء معاناة سنوات لمواطنين بأحياء برج بوعريريج

فتح العيادة متعدّدة الخدمات وتحويل محرقة النّفايات الاستشفائية

برج بوعريريج: حبيبة بن يوسف

أثلجت قرارات والي برج بوعريريج بن عمر بكوش صدور مواطني مدينة  ، خاصة القاطنين بأحياء 17 أكتوبر المعروفة بشعبة الفار والمحاذين لمستشفى بوزيدي لخضر، وكذلك مواطني تجزئة تعاونية 15 المحاذية لحي عبد المؤمن الشعبي.
 بعد الزيارة والمعاينة الميدانية التي قام بها بكوش بن عمر والي ولاية برج بوعريريج الى كل من العيادة متعددة الخدمات الواقعة بحي تعاونية 15، وكذا محرقة النفايات الاستشفائية المتواجدة بحي 17اكتوبر المتواجدة داخل مستشفى بوزيدي، وهي المحرقة التي تسبّبت في أذى كبير للسكان وطاقم المستشفى وحتى المرضى.
وبعد معاينة المحرقة قرر الوالي تحويلها ونقلها الى مكان ملائم بعيدا عن التجمعات السكنية، وذلك بتكليف كل من مديريتي البيئة والصحة وكذا المؤسسة العمومية الولائية لتسير مراكز الردم التقني للإشراف على هذه العملية في أجال لا تتعدى 15 يوما.                                                           
كما اتخذ قرارا بإعادة فتح العيادة المتعددة الخدمات، والتي بقيت بناية للاشباح منذ استلامها سنة 2011، ولاقت اهمالا وتسيبا إدى الى هشاشتها وتدهور حالتها رغم أنها حولت خلال مرحلتين الى مصلحة للامومة والطفولة مؤقتا بعد اشغال الترميم والتهيئة التي عرفها المرفقين.
  وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على غلقها وتداعيات ذلك على وضعيتها التي باتت في هشاشة تامة، قرّر الوالي اعادة تهيئتها واستغلالها كمرفق صحي من أجل خلق توازن في مجال توزيع المرافق الصحية عبر أحياء المدينة في ظل الكثافة السكانية للحي الذي يحاذي حي عبد المؤمن المعروف بلاقراف، حيث دعا مصالح البلدية لاتخاذ الاجراءات الاستعجالية من اجل ترميمها واعادة الاعتبار لها في اجل اقصاه 3 اشهر لوضعها حيز الخدمة.
مصادر من بلدية برج بوعريريج أكدت على وضع السلطات البلدية لمشكل الاهتراء والحالة المزرية للعيادة المتواجدة بحي عبد المومن، في أجندة المشاريع المستعجلة، حيث تجري الإجراءات الإدارية والقانونية لتسجيل عملية إعادة تهيئة وترميم للعيادة، وإعادة الاعتبار لها لاستغلالها كمرفق صحي، بعدما أهملت لمدة تزيد عن الثلاث سنوات، أين تحولت إلى مقر مهجور.
وتعد هذه العيادة التي تتواجد في وضعية كارثية رغم إنجازها سنة 2011 صورة لمرافق أنجزت بالملايير، وعرفت تدهورا كبيرا بعد اهتراء معظم أجزائها لعدم احترام المعايير والمقاييس المعمول بها في عمليات البناء.