طباعة هذه الصفحة

خلال افتتاح الطبعة الثالثة لصالون «لوجيستيكال»، جلاب :

الخدمات اللوجستية عرفت تطورا كبيرا.. و2019 سنة تصدير خارج المحروقات

خالدة بن تركي

دعوة 75 متعاملا اقتصادي لتشجيع التصدير في مجال النقل واللوجستيك

أعلن وزير التجارة سعيد جلاب ،أمس، خلال افتتاح الطبعة الثالثة من لوجيستكال بقصر المعارض الصنوبر البحري أن سنة 2019 ستكون سنة تصدير خارج المحروقات وهذا من خلال تشجيع التصدير وتحديث القواعد التنافسية واستخدام الأدوات للتحكم في تكاليف اللوجستية على سلسلة النقل التي يعاني منها المتعاملون الاقتصاديون، مبرزا التطور الكبير في الخدمات اللوجستيكية للخروج بالجزائر للتوجه نحوالتصدير وخفض تكلفة الخدمات لخلق التنافسية.
ثمن جلاب خلال الندوة الصحفية التي نشطها ،أمس ، بقصر المعارض الصنوبر البحري على هامش افتتاح الطبعة الثالثة لمعرض لوجيستيكال الذي يستمر على مدار 3 أيام ، التطور الحاصل في الخدمات اللوجتسيكية والانجازات المحققة في البنى التحتية التي كانت حاضرة وباختلاف أنواعها، إلى جانب التنمية الاقتصادية سواء في القطاع الخاص أوالعام ، الأمر الذي سيعمل عليه حاليا للخروج بالمنتجات الجزائرية إلى الخارج.
وابرز جلاب أهمية الخدمات اللوجستيكية في إعطاء التنافسية والتوجه نحوالتصدير وجودة المنتوج الجزائري وهوما لوحظ اليوم مع المتعاملين الاقتصاديين وتأكد من خلال وجود جميع الخدمات اللوجستيكية سواء عمومية أوخاصة الأمر الذي ستعمل عليه وزارة التجارة بالتنسيق مع وزارة النقل والأشغال العمومية لتثمين الانجازات في خدمة الصادرات للوصول سنة 2019 إلى التصدير خارج المحروقات ، مشيرا بشأن التكلفة اللوجستيكية المتراوحة حاليا بين 20 و30 بالمائة انه مع تواجد القطاع الخاص والعام وكذا التنافسية ، وتحسين القطاعات سيتم التوجه نحوخفض التكلفة ليكون المنتوج الجزائري منافس.
وأكد وزير التجارة أن العملية تتم بالتنسيق بين الوزارتين وتدخل في مجال توفير الخدمات اللوجستكية وبتكلفة اقل ،وهوما نقش خلال المعرض الذي يعتبر فرصة سامحة لعرض الخدمات اللوجستيكية وبعث تنمية التجارة الخارجية من خلال ترقية الصادرات التي لا تكون إلا بتحسين وتطوير الخدمات اللوجستيكية المتعلقة بالسعر والنوعية في البنى التحتية وكذا من خلال الوقوف على انجازات 20 سنة من العمل وفقا لتوجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
 وبخصوص المنتوج الجزائري أبرز جلاب خلال تنقلاتهم إلى الخارج الدور الذي يلعبه في السوق الخارجية وجاهزية الجزائر للتوجه إلى الخارج بما فيها افريقيا وامريكا لترقية التصدير والوصول إلى تحقيق التصدير خارج المحروقات، مشيرا أن الجزائر في مرحلة تثمين الانجازات للوصول إلى التصدير خاصة وان سوق اللوجستيك مثله مثل سوق الصناعة والفلاحة بحاجة إلى الدعم الذي سيحظى به بعد الوقوف على وضع القطاع.

 سعر   للكلغ الموز سيعرف انخفاضا ولن يتجاوز 250 دج

في سياق أخر ،أكد الوزير أن سعر فاكھة الموز سيعرف انخفاضا خلال الأيام المقبلة وبسعر لا يتجاوز 250 دينار للكیلوغرام الواحد ، وهذا بعد قرار إلغاء الاحتكار الذي يستفید منه عدد قليل من المتعاملین في استیراد هذه الفاكهة وبسبب الارتفاع الكبير الذي سجلته خلال الأيام الماضية وبسعر فاق 600 دينار للكلغ ، ما دفع الوزارة لسحبه من قائمة السلع المعنیة برخص الاستیراد.
وتجدر الإشارة أن الطبعة الثالثة من «لوجيستيكال» سلطت الضوء على القواعد التنافسية واستخدام الأدوات للتحكم في تاثير تكاليف اللوجستية مع الاخذ بعين الاعتبار جميع العناصر وهوما سيناقش خلال المعرض الممتد إلى غاية 29 من الشهر الجاري وبمشاركة متعاملين في نقل البضائع : وكلاء النقل والخدمات اللوجستيكية ، الخدمات ذات صلة بمجالي النقل واللوجستيك وكذا المنشآت الخاصة بمجال اللوجيستيك ، حيث يهدف بالسماح لمختلف الجهات الفاعلة المشاركة في السلسلة اللوجستية والنقل لتحقيق التوافق مع المهنيين الآخرين والتقاء عملاء جدد مع تمكين الشركات العامة والخاصة من توحيد شبكاتها القائمة من خلال توسيع نطاق سيطرتها على التكاليف اللوجستية في مجال تنافسي وتقديم خدمات جديدة وفق متغيرات أساليب النقل القائمة والتقنيات التي ينشرها القادة الدوليون في المجال.
وركزت الطبعة كذلك على تهيئة بيئة وفرص للاجتماعات والاستثمار للقيام بشكل مختلف بتحديات الشركات الاقتصادية الجزائرية في مواجهة العولمة وإدارة التكاليف اللوجستية لدراسة سبل ووسائل تحسين وتطوير السلسلة اللوجستية للشركات الجزائرية في عملياتها الدولية والمحلية والمساعدة في تقليل تكلفة شحن البضائع.