طباعة هذه الصفحة

سفير اليابان بالجزائر، كازويا أوقاوا:

«الأيّام الثّقافية اليابانية توطيد للعلاقات الثّنائية بين البلدين»

قصر الثقافة: حبيبة غريب

كان محبّو الشريط المرسوم وألعاب المانغا والفنون القتالية وأكلات السوشي الشهيرة والألعاب والالكترونية والتكنولوجيات الحديثة المتطورة، على موعد  لمدة 3 أيام بداية من أول أمس الخميس، بفعاليات الأيام الثقافية اليابانية التي نظمتها سفارة اليابان بالجزائر بقصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة.
 التظاهرة التي افتتح فعالياتها سفير اليابان بالجزائر، كازويا أوقاوا،  شهدت برنامجا ثريا جمع بين أوجه الثقافة اليابانية التقليدية والمعاصرة، حسب ما صرّح به السفير، الذي أشار في كلمة له بالمناسبة أن لسفارة اليابان بالجزائر على مدار السنة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية الرامية إلى التعريف بالحضارة اليابانية بشتى جوانبها وكذا إلى توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والانفتاح أكثر على الشعب الجزائري.
وأضاف السفير الياباني قائلا ؤن هذه التظاهرة التي يحتضنها قصر الثقافة مفدي زكريا لمدة 3 أيام، تقدم لعديد من الصور عن ثقافاتنا  التقليدية، من خلال التعريف بطبق السوشي وارتداء الكيمونو والخط والكاليغرافيا، والمعرض المصغر للأواني الفخارية المستعملة في تقليد تقديم الشاي أو الأكل، وأدوات موسيقية مثل آلة «شاميزان» و»باشي» و»تايشو غوتو» ومنمنمات عن فن «الساموراي»، وفي شقها المعاصر المتمثل في الشريط المرسوم والمانغا والالعاب الالكترونية.
 وفي سياق حديثه، أشار كازويا أوقاوا إلى النجاح الكبير الذي تلاقيه  دورات تعلم اللغة اليابانية في الجزائر، والتي تدرس حاليا في 3 مؤسسات جامعية جزائرية، كما أن شهر ديسمبر سيشهد تنظيم الاختبار التقييمي للطلبة الدارسين في هذا المجال. وأضاف في ذات السياق أن عروض المسرح الفكاهي الياباني التي قدمت مؤخرا لقيت هي الأخرى استحسان الجمهور الجزائري الذواق.
 وقد تضمن هذا البرنامج عرضا شيقا حول تحضيرات طبق الشوسي الياباني العريق و الذي نال شهرة عالمية ن من قبل  «شاف» الإقامة اليابانية بالجزائر « كانجي شيمورا»  و كذا تقديم البعض من الشاي الياباني . كما قدمت من جهتها الفنانة «يوشيمي كتاهيرا» محاضرة  حول فن المانغا وورشة تكوينية حول الخط الياباني، فيما شهد عرض  ارتداء الكيمونوا الياباني الشهير الذي قدمته ريوكو هياشي اهتمام الجمهور».
هذا وقد عرفت مسابقات الخطاب باللغة اليابانية ومسابقات المانغا والكروس بلاي إقبالا كبيرا من قبل الطلبة والشباب الهاوي للغة،  والألعاب الالكترونية والشريط المرسوم.