طباعة هذه الصفحة

خلال زيارتها لأجنحة صالون المنتوجات الجزائرية

وزيرة الصناعة الغابونية تتعهد بتسهيل ولوج المستثمرين الجزائريين إلى الغابون

 تعهدت وزيرة الصناعة الغابونية، إيستيل أوندو، بالأخذ بعين الاعتبار الصعوبات التي يواجهها المتعاملون الجزائريون الذين يرغبون في الاستثمار بالغابون، إضافة إلى العديد من التدابير من أجل تشجيع المنتوجات الجزائرية على ولوج السوق المحلية.
وأشارت الوزيرة خلال زيارتها لأجنحة صالون المنتوجات الجزائرية بليبروفيل الذي افتتح يوم الثلاثاء برفقة الأمين العام لوزارة التجارة، شريف عوماري والسفير الجزائري في الغابون إلى أن وزارتها ستمنح تسهيلات وامتيازات لرجال الأعمال الجزائريين من أجل الاستثمار في بلدها.
وبعد أن أشادت أوندو بتنظيم صالون المنتوجات الجزائرية بليبروفيل الأول من نوعه في الغابون، سجلت ارتياحها لنوعية المنتوجات المعروضة، مؤكدة في هذا السياق أن بلدها “يعمل دوما من أجل تعزيز العلاقات التجارية أكثر مع الجزائر”.
من جهته، أعلن عوماري أنه سيتم عقد اتفاق تجاري على هامش التظاهرة بغية السماح للمتعاملين الجزائريين الولوج للسوق الغابونية.
وأوضح عوماري في هذا الشأن “للولوج إلى السوق الغابونية يجب أولا المرور عبر موزعين كبار، مضيفا أنه ستنعقد جلسة عمل مع نظيره الغابوني بخصوص مسألة الضرائب والرسوم المطبقة على استيراد بعض المواد في الغابون”.
على سبيل المثال فإن استيراد المنتوجات الغذائية في الغابون يخضع للضرائب الجمركية فيما تعفى الأدوية والعتاد والأسمدة والآلات والمواد الأولية الموجهة لتحويل الخشب.
وفي هذا الصدد حثّ الأمين العام لوزارة التجارة رجال الأعمال على الاستثمار في الغابون لا سيما في المجالات الواعدة مثل الخشب والفلين ومواد البناء، مذكرا بإعداد وزير التجارة السيد جلاب لخارطة طريق لسنتين تهدف إلى بعث ديناميكية جديدة عن طريق التظاهرات الاقتصادية الجزائرية في الخارج.
وسيتواصل صالون المنتوجات الجزائرية بليبروفيل إلى غاية 2 ديسمبر وعرف مشاركة 60 متعاملا اقتصاديا وممونا ومستثمرا ومقدمي خدمات في قطاعي التجارة والصناعة.