تستضيف العاصمة الايرلندية دبلن غدا الأحد حفل سحب قرعة التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2020", وقد تكون هذه القرعة الأكثر تعقيدا في تاريخ هذه المنافسة القارية.
فمن المتوقع أن تستحوذ عوامل المناخ والمسافات الطويلة وكذلك الصراعات والمدن صاحبة الضيافة, على نصيب الأسد من الاهتمام خلال حفل سحب القرعة الذي يحسم طريق المنافسة للمنتخبات الـ55 في التصفيات المؤهلة للبطولة الأوروبية.
وسيتم تقسيم المنتخبات إلى عشر مجموعات, ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى النهائيات التي تقام في 12 دولة أوروبية بمشاركة 24 منتخبا.
وستقام التصفيات خلال الفترة من شهر مارس إلى نوفمبر 2019.
وستقام النهائيات في كل من مدن ميونيخ الألمانية وروما الإيطالية وباكو الأذربيجانية وأمستردام الهولندية وبوخارست الرومانية وسانت بطرسبورغ الروسية وكوبنهاغن الدانماركية والعاصمة البريطانية لندن وغلاسغو الأسكتلندية وبلباو الإسبانية ودبلن الإيرلندية وبودابست المجرية.
وطبقا لقواعد القرعة لن تضم أي مجموعة في التصفيات أكثر من دولتين من المضيفين لفعاليات البطولة.
كذلك تفرض الصراعات أو التوترات الدبلوماسية نفسها على آلية القرعة, حيث لا يمكن أن تضم مجموعة واحدة جبل طارق وإسبانيا, أو كوسوفو وصربيا, أو كوسوفو والبوسنة والهرسك.
وكانت تلك القيود ستطبق أيضا على منتخبي روسيا وأوكرانيا, لكنهما لن يلتقيا في مجموعة واحدة تلقائيا لأنهما ضمن منتخبات المستوى الأول.
كذلك دفعت البرودة الشديدة في عشر دول الاتحاد الأوروبي للعبة إلى فرض قيود أخرى, حيث قرر عدم إقامة مباريات في التصفيات بشهري مارس ونوفمبر في فنلندا وأيسلندا وجزر فاروه, ومحاولة تفادي إقامة مباريات خلال الشهرين نفسهما في بيلاروسيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج وروسيا وأوكرانيا.
كما لن تضم أي مجموعة أكثر من اثنين من تلك المنتخبات العشرة, فضلا سيتم فرض قيود بشأن المنتخبات التي ستواجه أذربيجان وكزاخستان وأيسلندا نظرا لتباعد المسافات بشكل هائل.