صرّح المدير الجهوي للصيد البحري، بولاية سطيف، كمال بوتشتانت، أن المديرية قد عرفت قفزة نوعية في المدة الأخيرة، بفضل السياسة الجديدة للقطاع، التي تبنتها الوزارة الوصية والمديرية العامة. أوضح بوتشتانت في تصريح إعلامي، أن المديرية قامت بفتح أبوابها أمام الشباب الراغب في الإستثمار في مجال تربية المائيات والأسماك، وأن مصالحه قامت بتوفير جميع الشروط لتربية المائيات على مستوى السدود والحواجز المائية، وهوما سيعود بالنفع على المواطن البسيط.
ذكر المدير ان المعطيات المتوفرة، تفيد بأن المواطنين على مستوى كل ولاية مطالبين بتقبل ثقافة أسماك السدود لتناولها بشكل دوري، خاصة مع ارتفاع أسعاره بالولايات الساحلية، والدولة تتجه لفتح الطريق أمام المستثمرين، وأصحاب المشاريع من خلال مرافقتهم في كل الإجراءات مع صناديق الدولة، على غرار صندوق التأمين عن البطالة ووكالة دعم تشغيل الشباب، حيث سيجدون كل الدعم من المديرية، موجها لهم نداء ًللتقرب منها.
من جهة أخرى، أكد مدير الصيد البحري، أن الملتقى الدولي الذي إحتضنته سطيف، مؤخرا، على مدار ثلاثة أيام، حول الحلول والآفاق المستقبلية للقطاع، ان إمكانيات كبيرة تزخر بها عاصمة الهضاب في مجال السدود والحواجز المائية، وأن المعطيات تشير لتمكن الولاية من الوصول لمراكز متقدمة مستقبلا في هذا المجال، خاصة بانضمام المستثمرين لهذا المجال، وهي تحوز على ستة عشر حاجزا مائيا وثلاثة شطوط، إضافة لسدين حاليا في طور الإنجاز، مشيرا الى مؤسسة تربية الأسماك بعين عباسة، 20 كم شمال عاصمة الولاية، والتي تنتج سنويا 20 طنا، وهي الأولى على مستوى شرق البلاد.