نظمت العديد من الجمعيات الخيرية ونشطاء جمعويين صبيحة يوم أول أمس، وقفة تضامنية أمام مقر المجلس الولائي بالجلفة، مع مرضى السرطان مطالبين وزير الصحة، بإنشاء مستشفى لمكافحة السرطان بسبب أوضاع قاسية يعيشونها تزيد من معاناتهم يوما بعد يوم .
رفع أصحاب الوقفة انشغالهم الى السلطات العليا قصد التفكير في حل لافتقار مستشفى محاد عبد القادر لمصلحة علم الأمراض الخاصة بتشخيص مختلف الأمراض والتكفل بالكم الهائل من المصابين بهذا المرض الخطير، نظرا لمحدودية طاقة إستيعابها، فضلا عن انعدام الأطباء المختصين.
الوقفة عرفت مشاركة عدد كبير من الجمعيات الخيرية وأصحاب القلوب الرحيمة والمصابين بمرض السرطان، حيث عبّرت إحدى المصابات لـ«الشعب” إنها مصابة بالمرض وتضطر للسفر إلى ولايتي البليدة والعاصمة لإجراء الفحوص اللازمة وتترك خلفها أطفالها الصغار وتغيب عنهم لمدة طويلة، مشدّدة على أن المرض الخبيث انهكها خلال رحلة العلاج. كما أن نقص الأدوية يضاعف من معاناة هؤلاء المرضى الصحية.
ويظل التعب والإرهاق يعمقان من معاناتهم دون الحديث عن الإهمال وسوء المعاملة وعدم مراعاة مشاعرهم ـ تقول السيدة “م.ت” ـ أكثر مما يشتكون من المرض نفسه.
الأمر الذي ينعكس سلبا على وضعهم الصحي وحالتهم النفسية، هذا وقد طالب العديد منهم من السلطات العليا ببرمجة إنشاء مستشفى لمكافحة السلطان للتكفل بحالتهم الصحية.