طباعة هذه الصفحة

حفل تألق فيه الإبداع والحرف الأصيل

بوتران يفوز بجائزة المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر

المركز الدولي للمؤتمرات: حبيبة غريب

كعوان: تقاطع الإعلام والأدب لتثمين إنجازات الجزائر

احتضن، أمس، المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة “المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر الأعظم”، التي أطلقت شهر أوت الماضي، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ومن تنظيم الإذاعة الجزائرية بمشاركة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة l’ONDA.
الحفل البهيج الذي تألق فيه الإبداع والحرف الجميل وحضره أعضاء من الحكومة والإطارات السامية في الدولة والمثقفون ومديرو الجرائد الوطنية العمومية ورجال الصحافة، كان مناسبة لتكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة راعي المسابقة.
كما كان تكريم الرئيس أيضا فرصة للوقوف على أحد إنجازاته الكبرى يتصدرها “جامع الجزائر الأعظم”، وكذا إحياء ذكرى إنشاء الإذاعة السرية، صوت ثورة التحرير المجيدة في 16 ديسمبر 1956.
 وزير الاتصال جمال كعوان في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة عبد القادر العلمي، قال فيها: “إن مسابقة “المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر” التي حظيت برعاية كريمة من فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة هي إسهام ثمين في التوثيق الأدبي والفني لهذا الصرح الديني والعلمي المنفرد”.
وأضاف كعوان “أنه يحق للجزائريين” المفاخرة بهذا الصرح الكبير “الذي من شأنه تقديم الكثير في مجال” نشر قيم الوسطية والاعتدال، في إطار التسامح والتعايش السلمي الذي جاء به ديننا الحنيف قبل أزيد من 14 قرنا من الزمن”.
وأشار الوزير إلى أن المسابقة حملت في طياتها الرسالة الروحية والحضارية المنوطة “بجامع الجزائر”، الذي كان “مصدر إلهام للمشاركات والمشاركين فيها، وهي المناسبة التي أتاحت فرصة الوقوف على تقاطع جهود الإعلام والأدب في الاهتمام بشؤون المواطن والتباهي بإنجازات الجزائر”.
وكشف من جهته المدير العام للإذاعة الوطنية شعبان لوناكل أن النجاح الكبير الذي عرفته مسابقة “المنارة الشعرية في وصف جامع الجزائر الأعظم”، التي ولدت من عمق دور الإذاعة التي أسست في مثل هذا اليوم من سنة 1956”، يحفز لتنظيم طبعات أخرى للمنارة الشعرية حول مواضيع أخرى، في السنوات القادمة.