طباعة هذه الصفحة

دعوات لتكثيف الجهود وتشجيع الكتابة المسرحية باللغة الأمازيغية

باتنة: لموشي حمزة

دعا المشاركون في اليوم الدراسي “تجربة الكتابة المسرحية باللغة الأمازيغية واقع وآفاق”، المنظم على هامش المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي في طبعته العاشرة بولاية باتنة، إلى تطوير الكتابة بالأمازيغية في المسرح، عقب عرض حصيلة عشر سنوات من إقامة هذا العرس الثقافي الأمازيغي.
وقد أشار الدكتور معلم السبتي أن عدد الولايات المشاركة خلال عقد كامل من عمر المهرجان بلغ 18 ولاية، ما اعتبره قليلا جدا مقارنة مع عدد ولايات الوطن، وبخصوص العروض المسرحية المشاركة خلال هذه الفترة فقد بلغت 132 مسرحية بمعدل 13 مسرحية كل سنة، حسبما أفاد به معلم الذي تطرق إلى عدد المتفرجين البالغ أكثر من 96 ألف متفرج مشيرا إلى أن ما قدم في العروض المسرحية أكبر بكثير مما ينشر من مختلف وسائل الإعلام باستثناء مواقع التواصل الاجتماعي التي لها دور هام في ترويج الأعمال المسرحية .
بدوره المؤلف محمد الصالح أونيسي أكد خلال مداخلته على أهمية اللغة الأمازيغية في الكتابة المسرحية، حيث أشار أن الكتابة الأمازيغية بصفة عامة في الأوراس كانت منذ بداية التسعينات بمعدل 23 عنوان وهوعدد قليل على حد قوله.
كما أشار نور الدين برقادي أن المسرح الأمازيغي له جذور ساهمت في ولادة المسرح الأمازيغي داعيا إلى ضرورة البحث في النص الأصلي للشاوية بالتركيز على الاسم والطبيعة والمحتوى حيث يمكن تحويلها إلى عروض مسرحية متكاملة ولقد استدل الأستاذ بنصين من أصل ثلاثين نص من تأليفه .
من جهته الأستاذ إبراهيم تازاغارت أكد خلال مداخلته انه يتعين العمل على ترقية الأعمال المسرحية الناطقة بالأمازيغية وإشراك المجتمع المدني في ذلك بفتح الأبواب للشباب بهدف صقل مواهبهم خاصة المتعلقة بالكتابة الأمازيغية بإشراف المحترفين.