إعتبر سليم حداد مدير جامعة 20 أوت55 بسكيكدة، أن برنامج عمل الجامعة للسنة الجامعية الجديدة جد طموح ويسعى لتوفير كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاحه، ببعث مسارات تكوين جديدة في الماستر تخصص تسيير الموانئ ، وكذلك تخصص البيولوجيا البحرية بالشراكة مع جامعات اجنبية.
أضاف حداد انه ستعرف هذه السنة الجامعية الجديدة بعث معهد العلوم التطبيقية التكنولوجية في الصناعات البتر وكيماوية بالشراكة مع جامعات فرنسية، إضافة إلى بعث مركز للبحث في التحاليل البتر وكيماوية والمراقبة الصناعية، وهذا بالشراكة مع مؤسسة سوناطراك، وفتح العديد من الأرضيات التكنولوجية على غرار مركز الحسابات المكثفة”.
ومن المنتظر حسب نفس المتحدث، أن تبعث مشاريع شراكة مع العديد من الجامعات الأجنبية، من بينها الجامعات الاسبانية، السويدية، والفرنسية، إضافة إلى تفعيل مشاريع تعاون أوروبية جزائرية في إطار حركية الطلبة والأساتذة والموظفين الإداريين مع برمجة العديد من التظاهرات العلمية في مختلف التخصصات خلال هذه السنة ، تمس مختلف نشاطات النسيج الاقتصادي والاجتماعي للولاية”.
تطمح إدارة جامعة سكيكدة، إلى رفع التجميد عن مشروع المكتبة المركزية ومركب النصف الاولمبي، إضافة الى حظيرة السيارات الجديدة، بداية من السنة المقبلة، ومن اجل التسيير الأحسن، لحظيرة السيارات الحالي بالجامعة، طلب سليم حداد مدير هذه الأخيرة من مديرية النقل بالولاية، إعادة توزيع خطوط الناقلين الخواص، وذلك بإلغاء الخط الرابط بين وسط المدينة والجامعة، لتصبح نقطة توقف الحافلات خارج الحرم الجامعي، وهذا بعد ان اصبحت الحظيرة غير قادرة على استيعاب العدد المتزايد للسيارات.
وأوضح حداد ان الجامعة ستتدعم ب 4000 مقعد بيداغوجي مع بداية السنة المقبلة ، كما سيتم استلام قاعة للمحاضرات بسعة 600 مقعد، فيما تتوفر هذه الاخيرة حاليا على 20300 مقعد بيداغوجي.
من جانبه كشف خالد بن قارة مدير الخدمات الجامعية، عن فتح إقامة جامعية جديدة بسعة 2000 سرير لتصبح حسب هذا الأخير طاقة استيعاب الخدمات الجامعية بسكيكدة، 12 الف سرير وترقب استلام اقامة جديدة بسعة 2000 سرير بداية من السنة القادمة.
أما في الجانب التحضيرات التي تمت للدخول الجامعي الحالي فيقول مدير الجامعة” انه تم تسجيل عدة عمليات منها تجهيز مباني 4000 مقعد بيداغوجي الذي يوجد في طور الإنجاز تجهيز قاعة المحاضرات 600 مقعد بعد استلامها، اقتناء تجهيزات علمية لتدعيم الأعمال التطبيقية بيولوجيا وكيمياء، اعادة هيكلة الشبكة الكهربائية للقطب الجامعي عبر كابل ارضي، اضافة الى عملية تعميم شبكة الانترنت للمنشات الجديدة’8000 مقعد بيداغوجي قيد الإنجاز وفتح وتجهيز مبنى 05 مخابر للبحث العلمي، واعتماد مخبرين للبحث العلمي في البيولوجيا والكيمياء”.
وأضاف حداد” انه في اطار ميزانية التسيير للسنة الجارية سطرت الجامعة عدة عمليات لترميم وصيانة البنايات، والمساحات الخارجية، قصد تحسين الاطار البيداغوجي والخارجي للجامعة، من اجل ضمان تكوين نوعي للطالب، منها اصلاح شبكة صرف مياه الأمطار بمحاذاة مبنى 200 مقعد بيداغوجي لكلية الاداب واللغات والمدخل الرئيسي للجامعة، وتجري حاليا عملية شاملة لإعادة تهيئة الجامعة”.
تحصي الجامعة خلال الموسم الجامعي الحالي ما يقارب 30750 طالب بعد ان كان العدد خلال الموسم الماضي لا يتجاوز 30179 وهذا بعد تسجيل عدد جديد من الطلبة وصل الى 6399 طالب، وتخرج ما يقارب 8700 طالب.
وبلغ عدد الطلبة المقبولين في التكوين بالماستر 4147 طالب، ويكفل بتاطير طلبة الاطوار الثلاثة للتكوين “ليسانس، ماستر، دكتوراه”، بالجامعة ما يزيد عن 1057 استاد دائم من بينهم أستاذين أجانب وتعمل الجامعة حسب مديرها الى استكمال عملية توظيف 06 مناصب برتبة استاد مساعد قسم “ب”، وتلجأ هذه الأخيرة الى تدعيم التأطير بتوظيف أساتذة مؤقتين ومشاركين.
اما عن التاطير الاداري فيقول حداد “ قصد تدعيم التاطير الاداري للجامعة ، تم فتح ما يزيد عن 74 منصب”ب مالي للتوظيف في مختلف الأنماط.
وبخصوص البحث العلمي، يؤكد مدير الجامعة “تأهيل 11 مسار تكوين جديد في طور الدكتوراه، وعدد المناصب التي فتحت وصلت الى 99 منصبا، لجميع التخصصات المعلنة عنها”.
وأشار سليم حداد الى اشكالية ترحيل المواطنين القاطنين داخل الحرم الجامعي، واللذين يشكلون حسبه، خطرا من خلال ممارستهم للتجارة الغير شرعية، عن طريق وضع طاولات بيع السجائر مما ينجم عنه استفحال ظاهرة بيع المخدرات والممنوعات، اضافة الى ضرورة هدم المتاجر الفوضوية وإزالة بعض العربات الخاصة بالإطعام السريع المحاذية للاقامات الجامعية الخاصة بالطالبات والطلبة، التي اصبحت تشكل خطر فعلي من ممارسات غير اخلاقية، داخل الحرم الجامعي حسب تعبير مدير الجامعة.