طباعة هذه الصفحة

مسابقات وجوائز وطنية ودولية

2018 سنة تشجيع الإبداع الثّقافي والفني والأدبي والإعلام المحترف

حبيبة غريب

تشجيعا للموهبة والإبداع وتكريما لمجهودات المفكرين والأدباء والمثقّفين والفنانين في شتى المجالات شهدت سنة تنظيم 2018 طبعات جديدة لجوائز رئيس الجمهورية كجائزة الصحفي المحترف وجائزة «علي معاشي» 2018،واستحدثت جوائز ومسابقات أخرى كجائزة «مريام ماكيبا» للإبداع وجائزة «المنارة الشّعرية في مدح الجامع الأكبر»، وكانت مسابقات محلية ووطنية لتشجيع القصة والشعر والرّواية، وكذا الفن التشكيلي وصناعة الأفلام والإنتاج المسرحي والرقص والموسيقى، والتي حملت جلها الملتقيات والمهرجانات الجهوية والوطنية والدولية التي عرفتها البلاد خلال هذا العام.
 
طبعة أخرى لجائزة «علي معاشي» في اليوم الوطني للفنان
 تكريم «صونيا» و»نوارة» و»بلوفة» بوسام الكمال الثّقافي

 تقترن كل سنة بإحياء الجزائر لليوم الوطني للفنان في 08 جوان، وتربو إلى تشجيع المواهب الشبابية في الإبداع الأدبي والفني، في فئة الرواية، التأليف المسرحي، الفنون المسرحية والكوريغرافية، إنّها جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب «علي معاشي»، التي أنشئت في 2006 واحتضن حفل تسليمها هذه السنة المسرح الوطني الجزائري «محي الدين بشطارزي»، وكانت مناسبة لتكريم الراحلين أيقونة المسرح الجزائري «صونيا والمخرج السينمائي «فاروق بلوفة» صاحب فيلم «نهلا»، إلى جانب الفنانة نوارة بوسام الكمال الثقافي من قبل وزارة الثقافة.

جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف
 تشجيع لمهنية الإعلام وصناعة الخبر

كانت تحت شعار «العيش معا في سلام»، الذي تبنّته رسميا المعمورة برعاية هيئة الأمم المتحدة، واستجابة لطلب الجزائر الداعية دوما وأبدا للسّلام والأمان والأمن والاستقرار. إنّها جائزة رئيس الجمهورية الثانية للصحفي المحترف، التي تتزامن مع إحياء اليوم الوطني للصّحافة الذي أقرّه رئيس الجمهورية سنة 2015.
المسابقة التي توّج بها إعلاميّون وإعلاميات في صنف الإعلام المكتوب، التلفزي، الإذاعي والالكتروني، في حين حجبت الجائزة الأولى، هي تحفيز للمواهب الجزائرية في ميدان الإعلام بشتى ميادينه وتشجيع للمهنية والاخترافية وصناعة الإعلام بكل نزاهة ومصداقية لتنوير المواطن الجزائري، وكذا الدفاع عن صورة الجزائر في الداخل والخارج.
وكان جديدها هذه السنة إصدار طابع بريدي خاص بإحياء اليوم الوطني للصحافة من قبل وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال وتكريم 14 اسما من شهداء الواجب والصحافة الوطنية الذين اغتالتهم أيادي الغدر والإرهاب خلال العشرية السوداء، وإسداء أرواحهم وسام الاعتراف والتقدير.

جائزة «مريام ماكيبا»..
«تكريم للإبداع وانتماء الجزائر الإفريقي»

 أنشئت هذه السنة جائزة «ميريام ماكيبا للإبداع الفني» نسبة إلى المغنية الجنوب الإفريقية لموسيقى الجاز، المناضلة ضد العنصرية والتمييز العنصري، وصاحبة أغنية أنا «حرة في الجزائر»، لمكافأة المبدعين الأفارقة في مختلف الميادين الفنية، أي الأعمال الموسيقية والسينماتوغرافية والأدبية.
 الجائزة التي قيمتها 100 ألف دولار أمريكي نظّمت برعاية من رئيس الجمهورية والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (أوندا)، وأسديت في 15 ديسمبر بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة يوم 15 سبتمبر 2018، إلى  المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون لواغادوغو (فيسباكو)، أقدم مهرجان بإفريقيا والى المؤسسة الجنوب الإفريقية الحاملة لاسم «مريام ماكيبا» لجوهانسبورغ، وقد تلقى الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (أوندا) المموّل لهذه الجائزة، أزيد من 100 ترشح من 40 بلد إفريقي.
جائزة المنارة الشّعرية في مدح الجامع الأعظم

مناسبة لإعادة بعث الشّعر الجزائري من جديد

 شكّلت جائزة «المنارة الشّعرية في وصف جامع الجزائر الأعظم»، التي أطلقت شهر أوت الماضي، تحت الرّعاية السّامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ونظمتها الإذاعة الجزائرية بمشاركة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (ONDA)، مناسبة تألّق من خلالها الإبداع الشبابي في الشّعر القصيد، وكرّم من خلالها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وقد سلّمت جوائز المسابقة بمناسبة إحياء ذكرى إنشاء الإذاعة السرية، صوت ثورة التحرير المجيدة في 16 ديسمبر 1956، هذه المسابقة التي قال عنها وزير الاتصال جمال كعوان إنها «إسهام ثمين في التوثيق الأدبي والفني لهذا الصرح الديني والعلمي المنفرد اي الجامع الأعظم، الذي من شأنه «نشر قيم الوسطية والاعتدال، في إطار التسامح والتعايش السلمي الذي جاء به ديننا الحنيف قبل أزيد من 14 قرنا من الزمن».

جائزة آسيا جبّار للرّواية في طبعتها الرّابعة
تشجيع للكتابة في الرّواية والقصّة

كان ختامها أمس 23 ديسمبر 2018 مع الطبعة الرابعة من الجائزة الكبرى آسيا جبار للرّواية 2018، التي تنظّمها المؤسسة الوطنية للاتصال النشر والإشهار (ANEP) والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية (ENAG)، في حفل بهيج احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات، نادي الصنوبر بالجزائر العاصمة.
للإشارة، تأسّست الجائزة الكبرى «آسيا جبار للرّواية» الأدبية لترقية الأدب الجزائري والدفع به إلى الانتشار العالمي سنة 2015، حيث تكافئ الأعمال الأدبية النثرية باللغة العربية والأمازيغية والفرنسية في القصة والرواية التي تتميّز بالإبداع شكلا ومضمونا.

أطلقها الدّيوان الوطني للثّقافة والإعلام
مسابقة «نوفمبر بعيون أطفالنا» احتفاء بذكرى الثّورة

تألّق هذه السنة الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالعديد من الأنشطة الترفيهية والفنية والثقافية مواكبا كل الأعياد الوطنية والدينية، وحريصا على إعادة تصالح المواطن مع دور السينما والفن السابع، وكذا تقديم برامج وأنشطة للنّاشئة بصورة متواصلة.
ومن أهم المبادرات الملفتة للانتباه هذه السنة إطلاقه لمسابقة بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى 64 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، والتي حملت شعار «نوفمبر بعيون أطفالنا» وكانت مسابقة خاصة بالرسم وكتابة القصة القصيرة، خصصت لها جوائز قيّمة، وكان الهدف منها ترسيخ القيم الوطنية لدى جيل الغد، ومعرفة صورة الثورة الجزائرية المجيدة التي شكلها الأطفال في مخيلتهم من جهة، وفرصة أيضا لإبراز واكتشاف مواهب الناشئة من الفئة العمرية 6 إلى 14 سنة في مجال الرسم وكتابة القصّة القصيرة.