أدانت الجزائر "بشدة" الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم الثلاثاء مقر وزارة الشؤون الخارجية الليبية بطرابلس حسبما أكده وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن "السيد مساهل أكد لوزير الشؤون الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة في اتصال هاتفي أن الجزائر تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم الثلاثاء مقر وزارة الشؤون الخارجية الليبية بطرابلس, معربا له عن تضامن الجزائر التام مع الشعب الليبي وحكومة الوفاق الوطني".
وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن "هذا العمل الهمجي الذي ضرب مرة أخرى ليبيا الشقيقية, يذكر الليبيين مجددا بضرورة توحيد صفوفهم من أجل مواجهة تحديات الإرهاب", مضيفا أنه "في الوقت الذي يحيي فيه الشعب الليبي عيد استقلاله, تجدد الجزائر قناعتها أن هذا الاعتداء لن يؤثر على إرادة وعزم الليبيين على المضي قدما نحو الاستقرار والسلام في بلدهم".
.. وتدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قرية بنيجيريا
من جهة أخرى أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف اليوم الثلاثاء أن الجزائر تدين "بشدة" الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس الاثنين قرية سوليما كالاما الواقعة شمال شرق نيجيريا.
وصرح بن علي الشريف في تصريح لوأج "اننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف امس الاثنين 24 ديسمبر 2018 قرية سوليما كالاما القريبة من مدينة شيبوك الواقعة شمال شرق نيجيريا".
وأضاف الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية "نقدم تعازينا الخالصة لعائلات الضحايا و نؤكد تضامننا مع حكومة و شعب نيجيريا الشقيق".
وخلص في الأخير إلى التأكيد "سنظل على قناعة انه رغم تكرار محاولات زعزعة الاستقرار في نيجيريا إلا أن هذا البلد الشقيق القوي بمؤسساته وتلاحم شعبه يملك القدرة التي تمكنه من القضاء على التهديد الإرهابي و إفشال مخططاته الهدامة".