طباعة هذه الصفحة

بوعزغي من بومرداس:

78 مليار دينار قيمة مالية للمنتوج الفلاحي سنويا

بومرداس: ز/ كمال

تطهير العقار الفلاحي وتوسيع المساحة المسقية

دعا وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزغي، من بومرداس، «إلى توجيه كل المجهودات نحو تطوير الشعب الإستراتيجية مع الاستغلال الأمثل للمساحة الزراعية عن طريق تأطير القطاع الفلاحي وتطهير العقار والرفع من المساحة المسقية وعصرنة طرق الري.
وقال الوزير إن هذه التدابير ضرورية لترقية المنتوج الفلاحي والقيمة المضافة حتى تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وكسب رهان الأمن الغذائي.
ثمن بوعزغي خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس إلى عدد من المستثمرات الفلاحية وتربية المائيات ببومرداس «القدرات والإمكانيات المادية والطبيعية التي تزخر بها الولاية في المجال الفلاحي منها المساحة الزراعية الواسعة بحجم 62 ألف هكتار تساهم بقيمة إنتاجية وصلت إلى 78 مليار دينار سنويا، وهي قيمة بإمكانها أن تتضاعف في حالة الاستغلال الأمثل والنوعي لهذه المساحة الكبيرة وعصرنة طرق العمل في الميدان..
 وشدد بوعزغي على أهمية «مرافقة الفلاحين والمستثمرين لتطوير الإنتاج الفلاحي والمساهمة في الاستغلال الأنجع للمساحات الزراعية سواء العمومية أو الخاصة وتنويع الإنتاج من أجل العمل على مضاعفة المنتوج والقيمة المضافة وخلق مناصب الشغل».
بالمقابل تأسف الوزير لضعف المساحة المسقية بولاية بومرداس التي لا تتعدى 19 ألف هكتار 50 بالمائة منها تستغل بطريقة تقليدية وقال في هذا الشأن»يجب تأطير القطاع الفلاحي وتثمين كل القدرات وطرق الإنتاج والرفع من المساحة المسقية لأن بومرداس تملك إمكانيات وقدرات مائية كبيرة تبقى غير مستغلة».
وأضاف بوعزغي « من الضروري أن نرفع من هذه المساحة لزيادة الانتاج متوقفا عند ما تحقق معتبرا انها محطة انطلاق نحو الافضل قائلا في هذا المجال:» في ظرف 10 سنوات إرتفعت المساحة من 8 آلاف هكتار إلى 19 ألف هكتار لكننا نجدها ضئيلة مقارنة مع المكتسبات المحققة في عدد من الولايات مقابل استمرار هيمنة الطرق التقليدية وهدر المياه في عملية السقي رغم تقلص هذه النسبة وطنيا إلى حدود 35 بالمائة بعدما كانت 49 بالمائة سابقا مثلما قال.
من جهة أخرى، وخلال حديثه على قطاع الغابات بولاية بومرداس، ثمن بوعزغي الإمكانيات الغابية بالولاية داعيا» إلى أهمية استغلالها في الطابع الفلاحي وتوجيهها في هذا الاتجاه، فمن أصل 800 هكتار فقط تساهم اليوم في حجم مداخيل القطاع الفلاحي، نستطيع إحصاء آلاف الهكتارات الأخرى ووضعها تحت تصرف الشباب للمساهمة في زراعتها حسب كل منطقة بهدف خلق الثروة ومناصب الشغل»، كما أشاد بوعزغي «بالقدرات الكبيرة التي تزخر بها بومرداس في مجال الصيد البحري وتربية المائيات وهو ما يجعلها رائدة وطنيا في هذا المجال..

تنصيب خلايا يقظة لمتابعة تطورات الوباء..

مثلما كان منتظرا لم تغب قضية وباء الحمى القلاعية وطاعون صغار المجترات الذي ضرب الماشية في عدد من ولايات الوطن ومناطق السهوب بالخصوص عن حديث الوزير، خاصة في ظل الحديث عن تسجيل إصابة بهذا الداء على مستوى بلدية خميس الخشنة، وحدوث  هلع كبيرة بين المربين الذين لجأوا إلى اتخاذ إجراءات احترازية سريعة،حيث طمأن بالمناسبة»أن مصالحه تتحكم في الوضعية لمتابعة تطور الداء وحصره في البؤر الضيقة..
كما أكد الوزير «تنصيب خلية يقظة على مستوى الوزارة وأخرى على مستوى الولايات لتنسيق العمل والمجهود، مضيفا «أن كل البياطرة والمصالح الفلاحية مجندة في الميدان لمرافقة الموالين والمربين مع توفير اللقاح اللازم واتخاذ كل الإجراءات الضرورية المعمول بها في مثل هذه الحالات الطارئة..