طباعة هذه الصفحة

رئيس الهيئة الصينية للتعاون يشرع في زيارة عمل إلى الجزائر

الشعب

شرع رئيس الهيئة الصينية للتنمية والتعاون الدولي وانغ شياوتاو اليوم الثلاثاء في زيارة عمل إلى الجزائر تعتبر الأولى من نوعها في إطار تقلد مهامه الجديدة كرئيس لهذه الهيئة التي استحدثت في أفريل 2018 وهذا بغية ترقية وتنسيق التعاون الاقتصادي والتقني لجمهورية الصين الشعبية بالخارج, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.

وخلال هذه الزيارة التي جاءت في الوقت الذي تحتفل به الجزائر والصين بالذكرى الـ60 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية ومن أجل "التعبير عن العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين التي ما فتئت تزيد صلابة في كل الميادين لا سيما بعد القرار الذي اتخذ يوم 24 فيفري 2014 من طرف رئيسا الدولتين, السيد عبد العزيز بوتفليقة والسيد شي جينبينغ من أجل رفع علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين نحو شراكة استراتيجية شاملة", يضيف نفس المصدر.

كما تأتي هذه الزيارة عقب التوقيع, من طرف وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل, على مذكرة تفاهم حول التعاون في إطار مبادرة "الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن 21", مرسمة بهذا انضمام الجزائر إلى هذه المبادرة بمناسبة مشاركة مساهل, الى جانب الوزير الأول احمد أويحيى ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة, في الندوة الـ3 للتعاون الصيني-الأفريقي التي انعقدت في بكين (الصين) يومي 3 و 4 سبتمبر 2018, يضيف البيان.

وفي إطار هذه الزيارة, ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عيادي اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة جلسة عمل مناصفة مع نائب الوزير الصيني شارك فيها إطارات سامية للهيئة الصينية و لوزارة التجارة الصينية وكذا ممثلين عن وزارتي الثقافة والفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والتي تم تخصيصها "لتقييم مشاريع التعاون الثنائي التي تم تحقيقها في الجزائر وتبادل وجهات النظر حول المشاريع التي تتواجد في طور الانجاز وكذا دراسة آفاق تعزيز التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين".

وخلال هذا اللقاء, "تم تسليط الضوء على فرص التبادل العديدة والتعاون والشراكة المتوقعة بين الجزائر والصين لا سيما من خلال مشاريع استثمار مشتركة", يضيف المصدر.

كما شدد الطرفان على "ضرورة تعزيز التعاون في إطار ندوة التعاون الصيني-الإفريقي وندوة التعاون الصيني-العربي وكذا المبادرة الصينية "الحزام والطريق".