احتفلت البليدة نهاية الاسبوع بالذكرى 52 لليوم الوطني للبلدية،حملت شعار « النبالة للبلدية»، بتنظيم معارض وأنشطة، تعرف بمهام البلدية وتاريخها تحولت فيها ساحة أول نوفمبر 1954، والمشهورة بساحة التوت بقلب المدينة، إلى عرس استقطب مواطني وزوار المدينة التاريخية .
أشرف والي البليدة يوسف شرفة بالاطلاع على معرض بقاعة المنار الثقافية،حول نماذج من التطور الذي عرفته البلدية في مصالحها المدنية والإدارية، والأدوات التي كانت تستعمل في مختلف المصالح عبر عهدات المجالس البلدية، كما خص مقر البلدية التاريخية بزيارة، حضر فيها مراسم تكريم رؤساء بلديات سابقين وإطارات ومنتخبين، وشاركت جمعيات نشطة محلية وولائية، بتنظيم معرض بقلب الساحة، استرعى اهتمام المواطنين، الذين توافدوا لزيارته والوقوف على المنتجات المحلية اليدوية.
وشذت بلدية اولاد سلامة واستقطبت الاهتمام، حيث اختارت جمعية « بلادي برنامجا مغايرا، قامت فيه بتوجيه دعوات الى شريحة التلاميذ، واشراكهم في الحدث الوطني، بتنظيم انتخابات بلدية مصغرة بين التلاميذ، حاولوا تصوير الحدث الانتخابي في اسقاط نموذجي، وجرت الانتخابات باختيار تلميذ في « رئيس البلدية «، تكون مؤسسته التربوية بمثابة « البلدية «، وتعيين 4 نواب له وأيضا مستشارين اثنين .
وقال رئيس الجمعية نبيل بوهدوفي حديث مع « الشعب «، إنهم ارتأوا ان يشركوا التلاميذ في هذا اليوم الوطني، حتى يشعروا هذه الفئة من المجتمع بـ « المسؤولية «، وتعليم وغرس فيهم ثقافة الانتخابات وروح التسيير والمسؤول، وأن الفكرة هي أيضا ستظل قائمة، بعد انتخاب المجلس البلدي المصغر للتلاميذ، بحيث أن كل مجلس سيقوم بعقد اجتماعات بمؤسسته التربوية، والنقاش حول مشاكل واهتمامات التلاميذ.