طباعة هذه الصفحة

زمالي: تزايد الشباب المقبل على إنشاء مؤسسات مصغرة

 

 

 

أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، أول أمس، بميلة أن نسبة الشباب المقبل على إنشاء مؤسسات مصغرة في ارتفاع «يوما بعد يوم».
وحث الوزير بعد إشرافه على توقيع اتفاقية للتكوين في مجال تربية المواشي بين وكالة الصندوق الوطني للتأمين على البطالة لميلة ومركز التكوين المهني ببلدية ترعي باينان (شمال ميلة) على ضرورة تلقي الشباب الراغب في استحداث مؤسسات مصغرة تكوينا في مجال المقاولاتية وتسيير المؤسسات ليشرع بعد تخرجه مباشرة في تجسيد مشاريع ناجحة خلاقة للثروة ومستحدثة لمناصب الشغل.
وأعطى الوزير تعليمات للمسؤولين على جهازي الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة بميلة برفع التجميد عن الأنشطة المتوقفة (مجمدة) على مستوى المناطق والبلديات التي تستدعي الضرورة تدعيمها بهذه الأنشطة تماشيا وخصوصياتها ومنها بلدية ترعي باينان التي وقف الوزير على ما تمتاز به من طبيعة فلاحية وجبلية وضعف في النسيج الاقتصادي مما يتطلب دعم الأنشطة الفلاحية وبعض الأنشطة الأخرى على غرار النقل لفك العزلة وذلك بالتنسيق مع السلطات المحلية بهدف تحسين التنمية محليا.
وأمر زمالي بتنظيم قافلة تحسيسية تجوب كل بلديات ولاية ميلة لتحفيز الشباب على ولوج عالم المقاولاتية لا سيما منهم حاملي الشهادات الجامعية وخريجي معاهد ومراكز التكوين المهني.
وستعمل هذه القافلة على شرح الامتيازات الممنوحة في إطار أجهزة الدعم كما شدد عليه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مؤكدا على ضرورة تقديم التسهيلات اللازمة من أجل إنجاح مشاريع الشباب التي قال أنها يجب أن تلبي حاجيات المناطق وتعويض النقائص الموجودة لإحداث تنمية محلية فضلا عن خلق مناصب شغل.
وأشاد الوزير من ذات مركز التكوين المهني ببلدية ترعي باينان بالدور الكبير لقطاع التكوين المهني في إنجاح مشاريع الشباب الخلاقة لمناصب الشغل، مؤكدا على ضرورة إشراك هذا القطاع في عمل القافلة التحسيسية التي ستنطلق «قريبا» بولاية ميلة.
كما تفقد زمالي خلال زيارته مقر بلدية ميلة حيث أشرف بمعية والي ميلة محمد عمير على تكريم عدد من ضحايا الإرهاب ورئيس بلدية ميلة الأسبق وذلك بمناسبة اليوم الوطني للبلدية الموافق لـ 18 يناير من كل سنة.
وفضلا عن ذلك زار الوزير العديد من المشاريع التي تم إنشاؤها في إطار جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب على غرار عيادة طبية خاصة بالاستعجالات الطبية ببلدية القرارم قوقة شمال ميلة وكذا وحدة لإنتاج الأعلاف ببلدية حمالة شمالا إلى جانب مؤسسة مصغرة متخصصة في مراقبة الإسمنت بمدينة ميلة.
وأبدى الوزير رضاه عن نشاطات هذه المؤسسات منوها بأهمية مرافقة الدولة والسلطات المحلية لإنجاحها وتطويرها ودعم إنشاء مؤسسات أخرى.