طباعة هذه الصفحة

تحالف جماعات إرهابية تبنى الهجوم

مقتل 10 عناصر من قوات «الميونيسما» شمال مالي

ارتفعت حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا لقوات البعثة الأممية المدمجة للدعم في مالي «ميونيسما»، إلى 10 عساكر و25 جريحا، كلهم من جنسية تشادية فيما اعلن تحالف لأربعة تنظيمات إرهابية تبنيه للإعتداء.
 أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في بيان مقتل عشرة عساكر تشاديين من قوة الأمم المتحدة وجرح 25 آخرين في هجوم إرهابي، أمس الأول، في شمال شرق مالي.
وندد غوتيريس بالهجوم الذي استهدف قاعدة الأمم المتحدة في أغيلهوك قرب كيدال، وهي منطقة لا تزال تتعرض لخطر الإرهابيين على الرغم من التدخل الدولي فيها منذ أعوام.
 ينتشر أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد أن سيطرت تنظيمات إرهابية على شمال مالي في 2012. لكن تم طردهم بعد التدخل العسكري الدولي في عام 2013. نقلت وسائل إعلامية، أمس، إن تنظيم القاعدة الإرهابي تبنى الهجوم ضد قوات حفظ السلام الأممية في مالي، الذي خلف مقتل عشرة عساكر تشاديين من قوات ميونيسما.ومنذ توقيع اتفاق السلام، الذي أبرم في 2015 في الجزائر بين حكومة باماكو والحركات السياسية، استعادت البلاد هدوءا سياسيا، ولازالت الآمال معلقة على تنفيذ الاتفاق على ارض الواقع بشكل كامل، والهدف منه إعادة الاستقرار إلى مالي في أعقاب سيطرة الجماعات الإرهابية لفترة وجيزة على الشمال.  فشلت القوات الفرنسية المتواجدة في إطار مهمة برخان، في وضع حد للهجمات الإرهابية، وتعمل على دعم إنشاء وتفعيل قوة الخمسة ساحل كي تكون جبهة أمامية في الحرب على الإرهاب بالمنطقة. نقلت وكالة الأخبار المذكورة، التي تتلقى وتبث عادة بيانات للتنظيم، عن بيان لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الإرهابي أن «الهجوم يأتي ردا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي (الأحد) إلى تشاد».