طباعة هذه الصفحة

خاطرة

حياة مملة

مراد العمري

أتراها نسيته...؟ أم ما تزال تتذكره....؟ أتراها ما تزال تتذكر صورته..؟ أم أن الزمن أنساها كل صوره....؟ وسط حياة الحاضر المملة تستمر قصة حب فتاة، كانت ولا تزال إلى غاية الساعة لأنها لم تنته بعد كانت حياة الفتاة جميلة في السابق الماضي بالنسبة لها كل شيء قصصه جميلة من أروع القصص لأنها أحبت فيه إنسان وكان يعني لها الكثير كان يعني لها هذه الحياة عشقته حتى الثمالة ولكن الآن هي وحيدة وسط حزنها الذي لا يزال داخل أعماق قلبها  كانت تنتظر منه موعد لقاء، لكن لم يلتق بها وظلت تحلم بالموعد وهل ستلتقي به؟
أين المكان؟واليوم ؟ والساعة؟.يا ترى؟ وللأسف فقد سبقهم القدر ولم يلتقيا.
وظل القدر يتحكم في عد الساعات وظلت تنتظر الموعد الأخير، ولكن لا يوجد لقاء وظلت تنتظر الفرصة والوقت ولكن دون جدوى فأصبح كل شيء ممل في هذه الحياة لأن الوقت ضاع والفرص ضاعت أيضا وظلت الفتاة مندهشة لماذا لا يكون موعد لقاء بينهما...؟ حتى تستطيع أن تفهم ما سيكون في نهاية قصتها الغريبة والعجيبة لأنها أحبته وعشقته ولا تريد أن تخسره. وظلّت تنتظر وتنتظر حتى أصبح كل شيء من الماضي لأن الزمن سيغير كل شيء حتى القصة والأشخاص سيتغيرون.