طباعة هذه الصفحة

الرّابطة المحترفة الأولى لكرة القدم

شبيبة القبائل في تنقل صعب إلى العاصمة الملاقاة بارادو

محمد فوزي بقاص

تنطلق اليوم فعاليات الجولة العشرين من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بإجراء ثلاث مواجهات هامة، تتقدّمها القمة التي ستجمع نادي بارادو بضيفه شبيبة القبائل، في مواجهة الخطأ فيها ممنوع لشبيبة القبائل إذا أرادت تضييق الخناق وتقليص الفارق عن رائد ترتيب البطولة الوطنية إتحاد العاصمة إلى نقطة وحيدة ولو مؤقّتا،هذا الأخير سيكون في تنقل صعب الثلاثاء إلى مدينة بجاية لمواجهة المولودية المحلية الباحثة عن هذا الفوز للخروج من منطقة الخطر.
سيكون ملعب عمر حمادي ببولوغين بداية من الساعة 17.45  مسرحا لإجراء قمة الجولة العشرين التي ستجمع شبان نادي بارادو بوصيف المحترف الأول شبيبة القبائل، في مواجهة غاية في الأهمية يبحث من خلالها الكناري عن تقليص الفارق بينه وبين إتحاد العاصمة إلى نقطة وحيدة مؤقتا، قصد تضييق الخناق عليه خصوصا إذا تعثّر في خرجته الثلاثاء المقبل من تنقله الصعب إلى بجاية لمواجهة المولودية التي تتخبّط في ذيل ترتيب البطولة، وتبحث عن الفوز الذي سينعش حظوظها من أجل لعب ورقة البقاء.
شبيبة القبائل حضّرت بشكل جيد لمواجهة بارادو منذ الأسبوع الماضي رفقة المدربين المساعدين (كعروف ورحو)، اللّذان أشرفا على الفريق في ظل غياب «دوما» الذي عاد إلى الجزائر يوم الجمعة الماضي، أين تلقى تقريرا إيجابيا عن العمل الذي أقيم في غيابه، وكذا استجابة اللاعبين له.
هذا وكان رفقاء الهدّاف حمرون قد دخلوا تربصا مغلقا بفندق برج الكيفان بالعاصمة منذ صبيحة الأحد أين تدرّبوا بملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء في الأمسية، وجاءت هذه الخطوة من الطاقم الفني من أجل إبعاد اللاعبين عن ضغط الأنصار والحفاظ على تركيز أشباله قبل هذه المواجهة المهمة، كما وعد رئيس الفريق شريف ملال لاعبيه بمنحة مغرية في حالة ما إذا تمكّنوا من العودة من العاصمة بنقاط المواجهة التي ستبعث المنافسة من جديد على اللقب بينهم وبين الإتحاد، قبل 10 جولات كاملة عن نهاية الموسم الكروي (2018 – 2019).
سيكون أصحاب اللونين الأصفر والأخضر مدعّمين بالآلاف من أنصارهم بملعب «عمر حمادي» ببولوغين الذين سيغزون الملعب لمشاهدة الشبيبة خصوصا من معاقلها هنا بالعاصمة، وهي الأجواء التي ستجعل لاعبي الكناري يشعرون بأنّهم في تيزي وزو، أمام منافس لا يتفاوض جيدا في مباريات الداربي واللقاءات الكبيرة، لكن أشبال المدرب الفرنسي «فرانك دوما» لن يكونوا في مهمة سهلة أمام أشبال الأكاديمية الذين يطبّقون كرة قدم جميلة ولطالما أرعبوا الكبار.
في الجهة المقابلة، سيدخل رفقاء المتألّق بوداوي هذا اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تحقيقهم انتصارين متتالين ضد كل من وفاق سطيف في بولوغين بهدف دون مقابل وفي المدية أمام الأولمبي المحلي بنفس النتيجة، وسيعملون على المواصلة في سكة الانتصارات وتحقيق فوز جديد لخطف المركز الثالث في الترتيب العام للمحترف الأول، في حالة تعثّر شباب قسنطينة ومولودية الجزائر اللّذان يتقاسمان هذا المركز.

غياب 6 ركائز عن تشكيلة «السنافر» أمام بلعباس

المواجهة الثانية سيحل فيها صاحب المركز الثالث شباب قسنطينة ضيفا ثقيلا على إتحاد بلعباس، الذي يعتبر أحد المهدّدين بالسّقوط هذا الموسم، هو الذي يحتل المركز الـ 12 وسيكون أمام إلزامية تحقيق الفوز على فريق لم يتذوق طعم الهزيمة منذ 12 مباراة كاملة محليا وقاريا، وهو ما ينبئ بمباراة كبيرة.
وسيخوض أشبال المدرب «دينيس لافان» هذا اللقاء منقوصا من خدمات 6 ركائز كاملة، ويتعلق الأمر بصانع الألعاب عبد النور بلخير الذي تلقى إصابة في الفخذ منذ يومين، بالإضافة إلى كل من قعقع وزعلاني وحداد وخذير وهدّاف الفريق عبيد، وهو ما سيؤرق الطاقم الفني للشباب من أجل تكوين تشكيلته الأساسية، خصوصا أن الفريق في الجولات الأخيرة يعاني من نقص فعالية المهاجمين وقلة تركيزهم أمام المرمى.
وحسب مصادرنا فإن إصابة بلخير أخلطت أوراق الفرنسي الذي سيكون مضطرا لتغير خطة اللعب بعدما ضبطها وعمل عليها طيلة الأسبوع.
المواجهة الثالثة والأخيرة ستجمع جمعية عين مليلة المهددة بالسقوط بالضيف مولودية وهران صاحب المركز التاسع في الترتيب العام في مواجهة بست نقاط لكلا الفريقين، كون صاحب الضيافة يبحث عن الفوز للابتعاد مؤقتا عن دائرة الحسابات، وكذا عن إنعاش آماله في البقاء لموسم ثاني على التوالي في حظيرة الكبار، فيما سيكون مولودية وهران في مهمة العودة إلى سكة الانتصارات في البطولة وتأكيد الفوز والتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية في آخر مباراة ضد نجم مقرة، قصد إعادة الاستقرار إلى بيت الحمراوة، ومنها الاقتراب من هدف تحقيق البقاء في المحترف الأول.


برنامج مقابلات اليوم:
جمعية عين مليلة – مولودية وهران
إتحاد بلعباس – شباب قسنطينة
نادي بارادو – شبيبة القبائل