طباعة هذه الصفحة

تدخل ضمن الاستراتيجية الاتصالية لقيادة الجيش

أبواب مفتوحة على قوات الدفاع الجوي عن الإقليم ببومرداس

بومرداس: ز. كمال

انطلقت، أمس، بدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس، الأبواب الإعلامية لقوات الدفاع الجوي عن الإقليم لمدة أربعة أيام، بحضور مختلف الإطارات العسكرية لمدارس التكوين وكذا السلطات الولائية، إضافة إلى جمهور كبير خاصة من فئة الشباب والطلبة الذين استحسنوا المبادرة من أجل الاطلاع عن قرب على مختلف التطورات التقنية والتكنولوجية التي حققها الجيش الوطني الشعبي وكذا فرص التكوين التي توفرها المدارس المتخصصة.


التظاهرة الإعلامية المفتوحة تحت إشراف القائد الجهوي للدفاع الجوي بالناحية العسكرية الأولى، تدخل ضمن الاستراتيجية الاتصالية التي سطرتها قيادة الجيش لحساب سنة 2019 بهدف التواصل والانفتاح على المواطنين لتدعيم جسور التواصل، بحسب نص الرسالة التي وجهها قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء عمار عمراني وقرأها نيابة عنه العميد شريبط درويش مصطفى.
أكد اللواء عمراني، “أن هذه التظاهرات الإعلامية التي تنظمها وزارة الدفاع الوطني عبر مختلف ولايات الوطن والتي أصبحت عادة حميدة في مؤسستنا العسكرية، نسعى من خلالها إلى مد جسور التواصل بين الجيش والمواطنين، وتعزيز الرابطة جيش أمة والانفتاح على المجتمع المدني، بغرض تعريف المواطنين وإطلاعهم على مختلف هياكل ومكونات قوات الدفاع الجوي عن الإقليم ودور هذا السلاح في منظومة الدفاع الوطني”.
وأضاف قائلا: “إن هذه الأبواب الإعلامية تعتبر أيضا فرصة للتعرف على مختلف المؤسسات التكوينية وأهم الفرص التي تمنحها للشباب الراغبين في الانضمام إلى صفوف قواتنا المسلحة تخصص دفاع جوي”.
هذا وعرفت التظاهرة تنظيم عدة أجنحة لتعريف الجمهور بمختلف الوسائل والأجهزة العسكرية وكذا التقنيات الاتصالية الحديثة، منها جناح القيادة ويشمل معرضا للصور والأشرطة الوثائقية لمختلف نشاطات الوحدات العسكرية والمدارس المتخصصة وموقع “الواب” الخاص بقيادة الدفاع الجوي عن الإقليم، جناح خاص بالبحث والإنقاذ لطائرات في حالة خطر، جناح خاص بالبحث والتطوير، جناح للصناعة والتموين، بالإضافة إلى جناح التكوين المتخصص في الدفاع عن الإقليم المتمثل في المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الإقليم، مدرسة إطارات الدفاع الجوي ومركز التدريب المتواجد بولاية سطيف وهو الجناح الذي لقي إقبالا من طرف الجمهور وخاصة الطلبة الذين استفادوا من شروح وافية من قبل المشرقين على الجناح.