طباعة هذه الصفحة

ترأس لقاء تقييما للإطارات والمديرين الولائيين

زيتوني يرافع للاستمرارية في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية

جلال بوطي

 الاستجابة لانشغالات المجاهدين ومعالجة الملفات العالقة

دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، الإطارات المركزية للوزارة، والمديرين الولائيين إلى الإستمرار في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أولى عناية كبيرة للمجاهدين وذوي الحقوق، مثمنا سياسته في الحفاظ على الذاكرة الجماعية للأمة.
أوضح زيتوني أن البرنامج الخماسي فيما يتعلق برعاية المجاهدين حظي باهتمام كبير من طرف مصالحه الوزارية التي عملت على تنفيذه بكل حذافيره تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، مثمنا في نفس الوقت العناية التي أولاها لفئة المجاهدين منذ توليه مقاليد السلطة.
وشدد زيتوني في كلمة له خلال اللقاء السنوي التقييمي مع الإطارات المركزية والمديرين الولائيين بمقر الوزارة على ضرورة الإستمرار بنفس النهج في الاستجابة لانشغالات المجاهدين، سيما ما تعلق بتسوية الملفات الإدارية والوثائق اللازمة، منوها إلى الإجراءات المتخذة في هذا الإطار لتخفيف وتسهيل التنقل من خلال اللامركزية في دراسة كل الملفات.
وثمّن الوزير العناية التي شملت المجاهدين بخصوص الرعاية الصحية في المراكز الخاصة والمستشفيات، إضافة إلى دعم النقل، مشيرا إلى البرنامج الكبير المسطر للحفاظ على الذاكرة الجماعية، قائلا « إن ذلك تحد وجب رفعه استجابة ومواصلة لرسالة نوفمبر»، داعيا المديرين إلى طرح كل الانشغالات لمناقشتها، ومعالجة الملفات الكبرى.
وطالب وزير المجاهدين بضرورة تبسيط كل الإجراءات واستغلال التوجه الجديد في مجال الرقمنة الذي اعتمدته الوزارة مؤخرا، مؤكدا أن الخدمة العمومية للمجاهدين وذوي الحقوق، تقتضي التفاني في الاستمرارية والوفاء لعهد الشهداء، وهي الرسالة التي ينبغي عدها أولوية كاملة لدى كل مسؤول في القطاع.
ذكر زيتوني أن برنامج رئيس الجمهورية تضمن كل ما يتعلق بحماية الذاكرة الوطنية وثورة أول نوفمبر المجيدة، إضافة إلى الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي للأمة الجزائرية، مشيرا إلى بلوغ الأهداف المسطرة في البرنامج الخماسي، لكن هناك عمل كبير ينتظر التنفيذ في المستقبل.
كما تطرق الاجتماع التقييمي إلى التحضير لليوم الوطني للشهيد، الموافق لـ 18 من فيفري الجاري والذي أفاد الوزير باحتضان ولاية تيارت لاحتفالاته الرسمية، التي تستعد لها الوزارة من خلال برنامج ضخم لإبراز مكانة الثورة الجزائرية بين الأمم، رغم أن الإعتراف الدولي بنجاحها يعد مفخرة لكل الجزائريين عبر العالم.