طباعة هذه الصفحة

شدد على ضرورة مضاعفة الجهود لاستكمال البرامج التّنموية

والي تبسة إبراز الموروث الحضاري للمدينة وجعله في خدمة التنمية

تبسة: خالد. ع

شدد عطالله مولاتي والي الولاية، على” ضرورة إبراز قيمة الأرض وتنوّع الحضارات فيها، والاهتمام بالموروث التّاريخي والحضاري والشّواهد التّاريخية للمنطقة، واستقراء التّاريخ وجعله في خدمة الّتنمية المحليّة،من خلال استرجاع بريق المعالم الأثريّة بولاية تبسّة”.
 والح والي الولاية “على توظيفها مقاما للباحثين في تاريخ المنطقة، ومزارا للسّواح،وإعادة تأهيلها وصيانتها من التّحوير، والحفاظ على سماتها المعماريّة أثناء عمليّات التّرميم، والحرص على جعل الأمكنة التّاريخية لوحة تجمع بين سحر الأثر التّاريخي وإبداع الفنّ المعاصر، والاستفادة منها ثقافيّا وسياحيّا”، جاء ذلك خلال إشرافه امس، بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، على جلسة عمل خصّصت لعرض ومناقشة مختلف الدّراسات الخاصّة بالتهيئة العمرانيّة لمدينة تبسّة،أين تمّ عرض ومناقشة دراسة لمشروع ترميم المسرح الرّوماني بتبسّة “ المدرج “،ودراسة مشروع تهيئة المداخل الرّئيسية الأربع للمدينة، بما يتناسب وموقعها الجغرافي كولاية حدوديّة، وحيزها التّاريخي كمهد لحضارات متعاقبة عبر العصور
ودعى بالمناسبة الهيئة التّنفيذية، إلى مضاعفة الجهود لاستكمال البرامج التّنموية قيد الإنجاز، مع الإسراع في انجاز الدّراسات المتّصلة بالغرض لجلب الاعتمادات الماليّة المطلوبة والانطلاق في تجسيدها، مؤكد في ذات السياق، “على وجوب إعطاء الفضاءات التّاريخية والثقافية العناية التي تستحقّ، وتأهيلها وفقا للطّابع العمراني والطّراز المعماري السّائد”، مشدّدا “على أهمية إبراز الجانب الجمالي لمدينة تبسة، والاهتمام بالبيئة والنّقاوة والمساحات الخضراء”.