طباعة هذه الصفحة

لدعم جاهزية القوات المسلحة في الدفاع عن البلاد

مادورو يعلن عن خطة انتشار للجيش في فنزويلا

اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تبني خطة لنشر القوات المسلحة في البلاد ب»شكل دائم للتصدي لأي عدوان محتمل».
وقال مادورو عقب تدريبات «أنغوستورا» العسكرية حسبما أفادت به وسائل إعلامية أمس، أن الخطة تهدف إلى «دعم جاهزية القوات المسلحة الفنزويلية للدفاع عن البلاد، والتي هي إحدى الواجبات الدستورية»، مشيرا إلى احتمالية وجود خطة لتدخل عسكري في فنزويلا من جانب كولومبيا والولايات المتحدة، وأوضح أن خطته «تضمن الأمن والسلام على حدود فنزويلا».
من جانبه،أعلن مادورو أنه هو»الرئيس الشرعي للبلاد» واصفا رئيس البرلمان والمعارضة «بدمية في يد الولايات المتحدة».
وفرضت الولايات المتحدة، أمس الأول عقوبات جديدة على خمس مسؤولين فنزويليين في قطاعي النفط والاستخبارات.
لقاءات ثنائية
يشار إلى أن الرئيس الفنزويلي أعلن أن وزير خارجيته خورخي أرياسا عقد في نيويورك اجتماعين لعدة ساعات مع مبعوث الإدارة الأمريكية الخاص لشؤون فنزويلا، إليوت أبرامز لبحث الأزمة السياسية في فنزويلا.
وقال مادورو، إن أرياسا «دعا ممثل الولايات المتحدة للقدوم إلى فنزويلا بشكل رسمي أو سري».
وأبدى مادورو استعداده لعقد محادثات مع المبعوث الأمريكي قائلا  «إذا أراد أبرامز أن يجتمع معي.. سأكون في انتظاره».
كما أعرب أيضا، عن أمله في الاجتماع بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في المستقبل القريب لحل الأزمة.
وكانت الأزمة السياسية في فنزويلا قد تفاقمت وتصاعدت حدة المظاهرات، خاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية، فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به.
استدعاء التدخل   
اتهم وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز زعماء المعارضة بدعم التدخل العسكري الأجنبى فى البلاد.
وقال لوبيز أمس، «من الصعب وبكل حزن أن نرى بعض الناس الذين يدعمون حاليا تدخلا عسكريا أجنبيا في فنزويلا حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم السياسية. إن هذا يمثل تصرفا غير مسؤول ولا يغتفر له متجاهلين بذلك عمدا العواقب المأساوية التي لا مفر منها جراء تلك التطورات».
وكان زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو قال في وقت سابق، إن المساعدات الإنسانية «ستسلم إلى فنزويلا في 23 من الشهر الجاري»، ورد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه «لن يسمح للمساعدات الإنسانية الأمريكية بالدخول إلى البلاد، لأن هذه هي الطريقة التي تحاول واشنطن تبرير تدخلها  في البلاد».