طباعة هذه الصفحة

مواصلة لمسيرة التنمية والإصلاحات

11 منظمة طلابية تساند المترشح بوتفليقة

أعلنت امس بالجزائر العاصمة 11 منظمة طلابية ان دعمها للمترشح عبد العزيز بوتفليقة جاء من اجل «الحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم الاصلاحات ومواصلة مسيرة التنمية في جميع المجالات».
وصرح ممثل عن هذه المنظمات الطلابية قبيل لقائها بعبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية لعبد العزيز بوتفليقة أن «دعم الطلبة للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 18 أبريل القادم جاء كقناعة من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم الاصلاحات ومواصلة مسيرة التنمية في جميع المجالات».
أكد المتحدث في نفس السياق استعداد هذه المنظمات لتنشيط حملة انتخابية ميدانية لصالح المترشح بوتفليقة وجعل الاستحقاق الرئاسي القادم «عرسا ديمقراطيا».
ولدى تبادله أطراف الحديث مع مسؤولي هذه المنظمات الطلابية، أوضح السيد سلال ان فئتي «الطلبة والشباب سيكون لهما دور مهما في ندوة الوفاق الوطني» التي يعتزم بوتفليقة تنظيمها في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.
 
...ويحظى بتأييد من التجمع المواطني للجالية الجزائرية بفرنسا

قدم التجمع المواطني للجالية الجزائرية بفرنسا، وهو جمعية أنشئت شهر أكتوبر المنصرم، امس بباريس، دعمه وتأييده لترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 18 أبريل.
وخلال انعقاد مجلسه المركزي الموسع بمقر المركز الثقافي الجزائري بباريس، عبر التجمع المواطني للجالية الجزائرية بفرنسا عن «ارتياحه» بشأن المحتوى «المسؤول والحكيم والوطني» الذي جاء في رسالة رئيس الجمهورية التي أعلن من خلالها عن ترشحه لعهدة جديدة، و»العناية الخاصة» التي يوليها للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج من خلال «التكفل بانشغالاتها» و»إشراكها» في التطور الوطني.
وقرر التجمع المتكون من أعضاء مؤسسين وأعضاء بالمجلس المركزي ومنسقين جهويين ومناضلي الحركة الجمعوية وفواعل المجتمع المدني بفرنسا، تقديم دعمه الميداني من جانب التحسيس والحشد من أجل «ضمان مشاركة قوية» في الانتخابات الرئاسية.
وحسب أعضاء المجلس المركزي الموسع للتجمع، فإن «الجزائر بحاجة إلى مساهمة أبنائها وعلى رأسهم المجاهد السيد عبد العزيز بوتفليقة من أجل مواصلة مسيرة البناء والتشييد بوفاء في كنف السلم والأخوة والأمن والوئام والاستقرار».
وعلاوة على موضوع الاستحقاق الرئاسي القادم، قام التجمع بدراسة تركيبته العضوية وبرنامجه الفصلي.
واتفق الحاضرون في هذا الاجتماع على برنامج عضوي يهدف إلى وضع هيئات على مستوى المناطق الفرنسية، وفق التقسيم القنصلي الجزائري بهذا البلد من أجل «التكفل الأمثل» بمشاكل الجالية.
كما قرروا الالتزام «التزاما تاما» والعمل «بلا هوادة» على تعزيز الروابط مع الجزائر، وذلك بالقيام بأعمال جوارية وتنسيقية «متعددة» مع المجتمع المدني الوطني في الجزائر من خلال مد جسور «دائمة».
وأشار رئيس المجلس الوطني للتجمع في مداخلة له، محمد محرز العماري، أن التجمع سيطلق أعمال ويقوم بتطويرها بغية تعزيز الروابط بين أعضاء الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا وبلدهم، مؤكدا أن الهيئات الجديدة ستمسح لهذا التجمع بالقيام «بأداء أفضل.