طباعة هذه الصفحة

رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب:

1.2 مليون مقاولة شبانية أنشئت في إطار آليات التشغيل

حياة كبياش

 35 ٪ من المؤسسات المصغرة على وشك الإفلاس

كشف رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة أن 35٪ من المقاولات الشبانية على وشك الإفلاس، مفيدا أن أكثر من 1.2 مليون مؤسسة صغيرة أنشئت بفضل آليات التشغيل الثلاث “أنساج”، “أنجام” و«الكناك”، داعيا إلى منح 20٪ من الطلب العمومي للشباب.
أكد طنكة أمس في ندوة النقاش التي تنظمها جريدة “المجاهد” أن المؤسسات الشبانية التي تمتلك القدرات للبقاء في المجال الاستثماري لا يتعدى 65٪، وذلك حسب الإحصائيات التي استقاها الاتحاد من مكاتبه المتواجدة عبر ولايات الوطن، مفيدا أن قيمة القروض التي استفاد منها الشباب لخلق مؤسساتهم لا تتعدى 2 مليار دج.
وأوضح أن عملية الإحصاء التي قام بها الاتحاد تعتمد على عدد المؤسسات التي لم تسدد مستحقاتها تجاه الضمان الاجتماعي، لأن ذلك يعد مؤشر قوي على قدرة للاستمرار في الاستثمار.
وقال المتحدث انه طلب من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عقد ندوة وطنية لطرح التشغيل في الجزائر، تعالج إشكالية غياب الرؤية الاقتصادية لدى خريجي الجامعات، وذكر انه طالب المسئول الأول على هذا القطاع بإدراج مقياس المقاولاتية في الجامعة.
تثمين قرار وقف الحجز على أصحاب المشاريع الفاشلة
ثمن طنكة قرار وزير المتعلق بوقف الحجز على أصحاب المشاريع الفاشلة، ورفع في ذات الوقت جملة من الانشغالات منها غياب العقار الصناعي توزيع محلات رئيس الجمهورية بطرق عشوائية.
طالب المتحدث، بضرورة التوزيع العقلاني للنشاطات الصناعية حسب خصوصية كل منطقة، وحسب حاجيات الجماعات المحلية، وكذا تمديد دفع أقساط أصحاب المشاريع إلى 20 سنة (13 سنة حاليا) لتمكين الشباب من ولوج مجال الاستثمار.
بالإضافة إلى خلق مناطق نشاط محلية في البلديات التي تمتلك عقار، واعبر وفق الحجز على أصحاب المشاريع الفاشلة انه قرار ايجابي لكنه غير كافي، مطالبا البنوك بتقديم التسهيلات والمرونة، وتخليصهم من العراقيل البيروقراطية.
أبرز المتحدث أن بعض القطاعات تحضى باهتمام كبير من قبل الشباب منها الفلاحة التي تعرف استقطابا كبيرا لهذه الشريحة، مشتقات المواد الغذائية والنسيج بالإضافة إلى قطاعات الخدمات، لافتا إلى أن النقل بالرغم من انه يمثل عصب الاقتصاد الوطني، إلا أن مشاريع الخاصة بهذا المجال لم تحقق المرجو، وباءت بالفشل مما جعله يعزفون عنها، مرجعا ذلك إلى غياب دراسات حول احتياجات كل منطقة لمثل هذه النشاطات.
وشكل اللقاء فرصة لدى الشباب المقاول لعرض المشاكل التي يعانونها في الميدان، منها شاب طرح مشكل العتاد المغشوش الذي لم يستطع التخلص منه، ومشكلته تتلخص في انه اقتنى رفقة شباب مثله شاحنات من ماركة عالمية معروفة، لكنه تفاجئ بان محركها صيني الصنع، مشيرا إلى أن الشاحنات توجد على قارعة الطريق السيار غرب العاصمة قرب صالات بيع عربات “مرسيدس” و«سوفاك”، ينتظرون الحل لهذه المشكلة.