طباعة هذه الصفحة

أشرف على إعادة دفن رفات شهداء معركة «تينيسا»، زيتوني من تمنراست:

قوة الجزائر في توحدها والمحافظة على أمانة الشهداء

تمنراست: محمد الصالح بن حود

أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، من عاصمة الأهڤار، على أن قوة الجزائر في توحدها والمحافظة على أمانة الشهداء، وتوحيد الكلمة والدفاع عن الوطن كاملا بكل أنحائه، وهذا ما تم التأكيد عليه من طرف الشهداء وبرهنته للعدوالغاشم.
دعا الوزير خلال إشرافه على إفتتاح فعاليات الملتقى التاريخي «الجبهة الجنوبية في إستراتيجية الثورة التحريرية » الذي جرت فعالياته بالمركز الجامعي الحاج موسى أق أخاموك، إلى الوقوف وقفة تأمل وخشوع ترحما على شهدائنا الأبرار، والمحطات التي قام بها أسلافنا من أجل توحيد الجزائر والمحافظة عليها، مما يحتم رص الصفوف وزرع الأمل لنكون أوفياء للشهداء كما أرادوا، ونستمر في الوحدة والتضحية التي أرادها الشهداء لمواصلة مسيرة البناء والتشييد.
أضاف زيتوني، أن الملتقى فرصة لإبراز مآثر الثورة التحريرية، والجوانب المتعلقة بالتنظيم والتسيير بعد فتح الجبهة الجديدة التي وسعت عمق الثورة في الداخل والخارج، وحملت رسالة أبطال وجب الحفاظ عليها.
في سياق آخر، أشرف الوزير خلال زيارته، على إعادة دفن رفات 12 شهيدا من شهداء معركة «تينيسا» التي جرت وقائعها بتاريخ 07 ماي 1902 بمقبرة الشهداء بقرية «تيت» بعاصمة الأهقار، مؤكدا بأن هذه الوقفة ترجعنا للجرائم المرتكبة من طرف المستعمر الغاشم في كل ربوع الوطن.
من جهة أخرى، تسلم زيتوني تكريما خاصا من طرف السلطات المحلية بإسم سكان الولاية لرئيس الجمهورية، كما تم بالمناسبة تكريم عائلات بعض المجاهدين رفقاء عبد القادر المالي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عائلة المجاهد المتوفي أخيرا «سبقاق أحمد» الملقب «بوضراعة».