طالب عشرات الشباب لولاية بالمدية، عشية أمس، في مسيرة سلمية مطالبة بالتغيير وإصلاح حال البلاد وتوفير فرص بديلة للتشغيل وسط تعزيز أمني، جاب هؤلاء الشباب أغلب شوارع عاصمة الولاية مرددين شعارات بإعادة النظر في تغليب رأي الشعب والسماح له بالعيش الكريم وتوزيع عادل للثروة. هذا وقوبلت المسيرة التي امتدت إلى بعض البلديات الداخلية تحت حراسة أمنية، في وقت اضطر الكثير من مستعملي الطريق العمومي إلى تغيير مسار مركب تفاديا لأي ازعاج محتمل.
المدية: علي ملياني
آلاف المواطنين بسكيكدة يرفعون شعار رفض الإستمرارية
تجددت، مساء أمس الجمعة، الاحتجاجات بوسط مدينة سكيكدة، على غرار باقي ولايات الوطن، بتنظيم مسيرة شارك فيها الآلاف من المواطنين، انطلقت من ملعب 20 أوت 55، إلى غاية ساحة أول نوفمبر، بالقرب من النزل البلدي، مرورا بساحة الشهداء وشارع ديدوش مراد، «الأقواس».
والتي كانت من أهم مطالب المحتجين، حاملين شعارا ضد الإستمرارية مع المطالبة بالتغيير، وذلك وسط إجراءات أمنية محكمة، وبعد مكوثهم أكثر من ساعة بالقرب من ساحة الشهداء، توجه المشاركون في هذه المسيرة التي تميزت بالإنضباط التام مجددا باتجاه ملعب 20 أوت 55، ورغم من العدد الهائل للمتظاهرين إلا انها كانت منظمة، واحترافية عناصر الأمن التي طوقت العديد من المنافد، جنبت أي احتكاك، حيث سارت الأمور كما أريد لها أن تكون سلمية، وبمشاركة مختلف الفئات العمرية.
سكيكدة: خالد العيفة
عاصمة الهضاب في الموعد دون تسجيل أي تجاوزات
شهدت مدينة سطيف، أمس، بعد صلاة الجمعة، مسيرات سلمية من عدة أحياء توجهت نحو مقر الولاية، بوسط المدينة، حيث وقع تجمع كبير أمام مقرها الذي كان تحت حراسة أمنية مشددة لتفادي اي انزلاق، كما انتظمت مسيرة حاشدة في شارع الشيخ العيفة بوسط المدينة.
وقد ردد المتظاهرون الذين كانوا يحملون أعلاما وطنية ولافتات، بالتغيير وإدراج إصلاحات عميقة على النظام السياسي، ورحيل بعض الشخصيات السياسية، وهذا في أجواء سلمية دون حدوث تجاوزات، ويلاحظ أن هذا التجمع كان أكبر من تجمع الجمعة الماضي، كما نشير إلى أن مدينة سطيف شهدت، يوم الثلاثاء، مسيرات لطلبة جامعتي سطيف 1و2 نحو مقر الولاية للمطالبة بالتغيير، والاهتمام أكثر بالطلبة الجامعيين من النواحي البيداغوجية والاجتماعية.
سطيف: نورالدين بوطغان
البجاويون: الإصلاحات السياسية مطلب ملح
نظم آلاف المواطنين، أمس، مسيرة سلمية ببجاية، رافعين شعارات تطالب بالتغيير والإصلاحات السياسية، في أجواء سادها الهدوء والتنظيم المحكم، حيث لم يتم تسجيل أي انزلاقات أوتشنجات وسط المتظاهرين، وما هوما عكس السلوك الحضاري للمواطنين ووعيهم في التعبير عن مواقفهم دون عنف.
المسيرة انطلقت من دار الثقافة، جاب خلالها المواطنون كافة الشوارع الرئيسية، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات تطالب بالتغيير، ومرددين شعارات تمجد الوحدة الوطنية وتدعو للأمن والاستقرار بالبلاد ومنها، «الجزائر حرة ديمقراطية»، كما أشادوا بسلمية هذه المسيرة ودعوا إلى الوحدة الوطنية، وضرورة مباشرة إصلاحات سياسية واجتماعية عميقة.
بجاية: بن النوي توهامي