طباعة هذه الصفحة

يوسفي من ميلة:

المناولة حلقة مفصلية في الصناعة الجزائرية

أكد وزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، أمس، بولاية ميلة، أن الصناعة الجزائرية لديها «قاعدة صحيحة وهي في تطور مستمر».
أوضح الوزير، في لقائه مع الصحافة بمقر الولاية على هامش زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، أن الجزائر «تتوفر على العديد من الصناعات على غرار صناعة الحديد والصلب والميكانيك وصناعة مختلف الأجهزة الكهربائية التي تدخل كلها في صناعة السيارات».
وقال يوسفي في هذا السياق : «سنسرع عمليات المناولة لنساهم في تصنيع السيارات والانتقال من مرحلة التركيب فقط نظرا لما نمتلكه من قاعدة صناعية صحيحة».
وأضاف أن رفع نسبة إدماج المواد التي تدخل في صناعة السيارات من شأنه «المساهمة في عملية تصنيعها ومنه خفض الأسعار لوجود عامل المنافسة بين المصنعين والتي سنرى نتائجها (المنافسة) خلال السنة الجارية».
من جهة أخرى، وبخصوص استرجاع العقار الصناعي، كشف الوزير أن «العمل جار لتحضير النص القانوني الذي يضبط ذلك ضمن القوانين المزمع سنها قريبا».
أما عن استحداث مناطق نشاطات خاصة بالشباب، فأكد على دعم وتشجيع دائرته الوزارية لكل الولايات الراغبة في إنشاء هذه المناطق .
وبشأن ولاية ميلة التي أشرف بها اليوم على تدشين أربعة (4) مصانع خاصة لصناعة وإنتاج أغذية الأنعام، الآجر، النسيج وتعبئة المياه المعدنية، فضلا عن قيامه بوضع حجر الأساس لتوسعة ملبنة خاصة، أكد يوسفي أن هذه الولاية «غنية بثرواتها خصوصا الفلاحية منها»، حيث دعا للإقبال على الاستثمار في قطاع الفلاحة، علاوة عن الاستثمار في قطاع المناجم وتحديدا في استغلال المعادن التي «تتوفر ولاية ميلة على العديد منها كالرصاص والزنك والفضة»، كما قال.