طباعة هذه الصفحة

ترتيبا للشّهر الفضيل بالبليدة

ضبط قوائم المستفيدين من القفّة الرّمضانية

البليدة: لينة ياسمين

تحضيرا وترتيبا لحلول شهر رمضان 2019، انتهت مصالح  ولاية البليدة، من ضبط القوائم الاسمية للمستفيدين من العائلات المعوزة  من القفة الرمضانية، في إجراء جديد جاء تبعا للتعليمات الصادرة عن مجلس الوزراء في شهر جوان 2018، باستبدال الطرود الغذائية بإعانات مالية، بغرض الحفاظ على كرامة المواطن، وضمان أيضا وصول تلك الإعانات لفئة المعوزين من المحتاجين.

 أفرزت تلك الترتيبات، والتي تمّ مناقشتها والنظر فيها  من قبل المصالح الوصية التابعة لولاية البليدة، وخصّها والي البليدة يوسف شرفة في اجتماع للمجلس الولائي الموسع نهاية الشهر المنصرم، بإعطاء تعليمات صارمة، تركّزت حول إعداد القوائم الاسمية لما يزيد عن 45 ألف مرشح، وتقسيمها حسب درجاتهم وفئاتهم العمرية، ومنح في جدول محدد منحا مالية عبر حوالات بريدية، تراوحت بين 3 آلاف إلى 10 آلاف دينار، وتمّ رصد للعملية التضامنية المشتركة بين البليدة والولاية وصندوق التضامن الوطني، فضلا عن مساهمة إدارة الشؤون الدينية والاوقاف، عن طريق صندوق الزكاة، مبلغا ماليا قدّر بأكثر من 61 مليار سنتيم.
كما يشمل الفعل التضامني السنوي، والذي يتكرر مع كل شهر رمضان المعظم، مساهمات للمؤسسات الاقتصادية، العمومية والخاصة، فضلا عن المحسنين، حيث تم وضع برنامج تحسيسي تجاه هذه المؤسسات الاقتصادية للمساهمة المالية في العملية، وبذلك يتم تدارك العجز في بعض البليدات الفقيرة وضعيفة المدخول، وتدارك من خلال مساهمات هذه المؤسسات المنتجة. وشمل البرنامج أو الفعل التضامني من هذه المؤسسات، إعداد قوائم في السياق، كما تم من خلال الاجراءات المعدة، فتح المجال أمام الخواص ايضا والمحسنين لفتح المطاعم الشعبية، وتقديم الوجبات الرمضانية للفئات الهشة من المجتمع.
كما تطرّقت المصالح المسؤولة في خضم إعداد القوائم  والترتيب للعملية التضامنية، مسألة منح “الرخص” لفتح تلك المطاعم، والتشديد على لجان المعاينة ومراقبة تلك المطاعم، والتي تتشكل من عدة هيئات رسمية تابعة للصحة والتجارة والحماية المدنية والبلدية، لتفادي تقديم وجبات قد تتسبب في حالات تسمم مثلا.